علاء البشبيشي
ربما لم ينعم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بنومٍ عميق منذ الانتخابات الرئاسية التى جرت يوم 12 يونيو 2009، ويبدو أنه لن يفعل قريبًا؛ ذلك أن الرجل لا يكاد يخرج من معركة حتى تلفحه نيران أخرى؛ فرغم انتهاء الانتخابات وإعلان فوزه رسميًا بفترة رئاسية ثانية ـ وهو ما أفرز انقسامًا عميقًا ـ إلا أن المعركة بينه وبين معارضيه لم تضع أوزارها بعدُ؛ بل انتقل الصراع إلى صفوف مؤيديه بعد تعيينه صهرَه "اسفنديار رحيم مشائي"، نائبًا أول له، وتقاعسه عن الانصياع الفوري لأوامر خامنئي بإقالته، حتى قرر خامنئي أن يعلن الأمر على شاشة التلفزيون والصحف الرسمية. وهو التطور الذي توقعت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن تكون تداعياته "أكثر كارثية
وأخيرًا وليس آخرًا، وجد الرئيس نفسه في خضم معركةٍ أخرى، ربما لن تقل صعوبة عن معركة الحفاظ على منصب الرئيس.. إنها معركة (تمرير لائحته الحكومية). وغنيٌّ عن الذكر أن الغرب لم يدخر وسعًا في استغلال هذا المناخ المتوتر والمعارضة الداخلية ضد الرجل الذي أرهقهم طيلة فترته الرئاسية الأولى
ربما لم ينعم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بنومٍ عميق منذ الانتخابات الرئاسية التى جرت يوم 12 يونيو 2009، ويبدو أنه لن يفعل قريبًا؛ ذلك أن الرجل لا يكاد يخرج من معركة حتى تلفحه نيران أخرى؛ فرغم انتهاء الانتخابات وإعلان فوزه رسميًا بفترة رئاسية ثانية ـ وهو ما أفرز انقسامًا عميقًا ـ إلا أن المعركة بينه وبين معارضيه لم تضع أوزارها بعدُ؛ بل انتقل الصراع إلى صفوف مؤيديه بعد تعيينه صهرَه "اسفنديار رحيم مشائي"، نائبًا أول له، وتقاعسه عن الانصياع الفوري لأوامر خامنئي بإقالته، حتى قرر خامنئي أن يعلن الأمر على شاشة التلفزيون والصحف الرسمية. وهو التطور الذي توقعت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن تكون تداعياته "أكثر كارثية
وأخيرًا وليس آخرًا، وجد الرئيس نفسه في خضم معركةٍ أخرى، ربما لن تقل صعوبة عن معركة الحفاظ على منصب الرئيس.. إنها معركة (تمرير لائحته الحكومية). وغنيٌّ عن الذكر أن الغرب لم يدخر وسعًا في استغلال هذا المناخ المتوتر والمعارضة الداخلية ضد الرجل الذي أرهقهم طيلة فترته الرئاسية الأولى