ترجمة/ علاء البشبيشي
كشفت مصادر صحفية أمريكية عن استهداف سلسلة جديدة من جرائم الكراهية مسلمي ولاية كاليفورنيا، في مستهل العام الجديد 2010، فيما كثفت الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحوادث
وبحسب محطة "ماي فوكس"، فقد دُنِّسَت بعض المساجد في مدن "كوستا ميسا"، و"ميشن فيجو"، و"زوسا" الواقعة بولاية كاليفورنيا، في خمس حوادث تفرقة
كما أفادت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، بتعرض مسجد "أورانج كاونتي" بنفس الولاية لحادث تخريب، ما دفع الشرطة لتكثيف دورياتها في محيط المسجد
وذكرت الصحيفة أنه في أول أيام العام الجديد 2010 عُثر على نسخة ممزقة ومحروقة من المصحف، في المدخل الخلفي للمركز التعليمي الإسلامي في كاليفورنيا، حيث يتردد آلاف المسلمين لأداء شعائرهم الدينية. مشيرة إلى أنها المرة الثانية في غضون أسبوعين التي ينتهك فيها المصحف داخل المركز
وقد أصدرت إدارة مسجد "كوستا ميسا" بيانًا نشرته على موقعها الرسمي أكدت فيه أن "هذه الأحداث المؤسفة هي نوع من الاعتداءات المناهضة للإسلام" واصفة إياها بأنها "جرائم الكراهية، وحملة إرهابية تشن ضد مسلمي أمريكا. بل أكثر من ذلك، إنها إساءة عظمى موجهة ضد 1,2 مليون شخص يتبعون هذا الدين حول العالم، ممثلة في تدنيس أقدس كتبهم