علاء البشبيشي
بحلول يوم الجمعة 20 مارس 2009، اكتملتْ سِتُّ سنواتٍ على حرب العراق، كانتْ عِجافًا كُلُّها، لم تُثمِر إِلَّا مزيدًا من ضياع الأمن، وتَفَشِّي الطائفية البَغِيضة، وتدَهُور الاقتصاد، وتدمير البِنَى التَّحْتِيّة، وزيادة أعداد اللاجئين العراقيين في الخارج، والْمُشَرَّدِين في الداخل، (لاجئون في الوطن)، أَضِفْ إلى ذلك عَدَمَ تَحَقُّقِ شَيْءٍ من وعود بوش التي قَطَعَهَا، حينما حرَّك جيوشَهُ صَوْبَ بغداد، وبقاء مستقبل البلاد مَجْهُولًا، إن لم يكن معتمًا!
هذا هو الواقع كما أجمع عليه المنصفون من عرب وعجم، وهذا هو المستقبل كما يلوح في الأفق، ولا يُخَفِّف من ظُلْمَتِه وعدُ أوباما بسَحْب قوات بلاده في عام 2010، ذلك أنّ قوات الاحتلال، وإن انسحبت، فإِنَّهَا ستُخَلِّفُ وراءَها بلدًا مُدَمَّرًا، على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية وحتى النفسية!
بحلول يوم الجمعة 20 مارس 2009، اكتملتْ سِتُّ سنواتٍ على حرب العراق، كانتْ عِجافًا كُلُّها، لم تُثمِر إِلَّا مزيدًا من ضياع الأمن، وتَفَشِّي الطائفية البَغِيضة، وتدَهُور الاقتصاد، وتدمير البِنَى التَّحْتِيّة، وزيادة أعداد اللاجئين العراقيين في الخارج، والْمُشَرَّدِين في الداخل، (لاجئون في الوطن)، أَضِفْ إلى ذلك عَدَمَ تَحَقُّقِ شَيْءٍ من وعود بوش التي قَطَعَهَا، حينما حرَّك جيوشَهُ صَوْبَ بغداد، وبقاء مستقبل البلاد مَجْهُولًا، إن لم يكن معتمًا!
هذا هو الواقع كما أجمع عليه المنصفون من عرب وعجم، وهذا هو المستقبل كما يلوح في الأفق، ولا يُخَفِّف من ظُلْمَتِه وعدُ أوباما بسَحْب قوات بلاده في عام 2010، ذلك أنّ قوات الاحتلال، وإن انسحبت، فإِنَّهَا ستُخَلِّفُ وراءَها بلدًا مُدَمَّرًا، على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية وحتى النفسية!
لتكملة التقرير، انقر هنا