ترجمة / علاء البشبيشي
"بالنسبة لسكان العالم، الشتاء ما زال على الأبواب، والبرد القارس لم يبدأ بعد، لكن الأمر مختلف بالنسبة لـ 100 مترجم عراقي وعائلاتهم، قامت القوات الدانمركية بنقلهم إلى ملاجئ مؤقتة في يوليو الماضي، فقد بدا شتاؤهم أشد برودة مما كان متوقعًا". بهذه الكلمات حاولت صحيفة "انترناشيونال هيرالد تريبيون" تشخيص معاناة المترجمين العراقيين الذين اختاروا العمل مع القوات الدنماركية، وغيرها من قوات الاحتلال في بلادهم، تبخرت آمالهم، وتهدمت قصورهم التي بنوْها في الهواء، بعد أن كانوا يعوّلون على الاحتلال أن يعينهم، وذويهم. لكنهم حين جاءوه وقت الحاجة، لم يجدوه شيئًا، ووجدوا أنفسهم بين مِطرقة المقاومة في بلدانهم، وسندان اللجوء السياسي في الخارج.
لتكملة التقريراضغط هنا
0 comments:
Post a Comment