ترجمة/ علاء البشبيشي
كشفت مصادر صحفية النقاب عن تزايد ملحوظ في أعداد المواطنين الذين يتحولون من المسيحية ويعتنقون الإسلام في دولة بابوا غينيا الجديدة، الواقعة في النصف الشرقي من جزيرة غينيا الجديدة (ثاني أكبر جزيرة في العالم) في جنوب غرب المحيط الهادي، في قارة أوقيانيا بالقرب من إندونيسيا.
وحول سبب هذا الإقبال الشديد، يقول أحد الأئمة المحليين، والذين يتلقون تدريبًا في ماليزيا الآن، ويدعى الشيخ خالد: "عدد كبير من مواطني بابوا غينيا الجديدة يعتنقون الإسلام، ليس كراهية في الأديان الأخرى، لكن بسبب الارتياح الذي وجدوه في الإسلام".
ويضيف الشيخ خالد، بحسب ما نقلته شبكة ( ABC ) التلفزيونية الأمريكية،"تطبيق شعائر الإسلام أسهل بكثير من شعائر غيره من الملل والنحل، كما أنك في الإسلام واعظ نفسك، وربك ليس في المسجد فقط، بل هو معك أينما كنت؛ لذلك إذا لم تستطع الذهاب إلى المسجد فيمكنك أداء الصلاة تحت شجرة، أو في بيت، أو في أي مكان، أضف إلى ذلك عاطفة المسلمين الجياشة التي تؤلف القلوب".
وذكرت الصحيفة أن مواطني بابوا غينيا الجديدة بدأوا يتحولون إلى الإسلام منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر، مشيرة إلى وجود قرى كاملة اعتنقت الإسلام في الوقت ذاته. ويتوقع الشيخ خالد أن يعتنق كل مواطني بابوا غينيا الإسلام في غضون 20 أو 30 عامًا من الآن.
ورغم هذا الهروب من الكنيسة والفرار إلى الإسلام، في دولة يقول عنها القس جوزيف والترز أنها "تتمتع بجذور مسيحية قوية"، إلا أن قادة الكنيسة يقولون أنهم لا يشعرون بالتهديد من هذا النمو السريع للإسلام في البلاد.
وتشير الصحيفة إلى وجود بعض العقبات أمام انتشار الإسلام، مثل التمييز العنصري والإسلاموفوبيا التي تنشر في هذه الأيام، أضف إلى ذلك بعض أعمال العنف التي تحدث ضد المسلمين وأماكن العبادة، كالقنبلة التي انفجرت في إحدى مساجد العاصمة بورت مورسبي، والتيس يوجد حتى الآن من آثارها ثقبًا من أثر طلقة نارية في إحدى نوافذه.
ورغم أن المسلمين كانوا هم المستهدفون بالهجوم، خرج رئيس وزراء البلاد ليحذر مما أسماه "خطورة الإسلام"، قائلا: "إنه يمثل تهديدًا جديًا على أمن ووحدة البلاد"، وهو الأمر الذي يرى الشيخ خالد أنه ناتج عن "عدم فهم الإسلام، وتشويه صورته الحقيقية".
ورغم ذلك يقول إن هذا الواقع سيتغير بعد هذه الأعداد المتزايدة التي تعتنق الإسلام كل يوم
كشفت مصادر صحفية النقاب عن تزايد ملحوظ في أعداد المواطنين الذين يتحولون من المسيحية ويعتنقون الإسلام في دولة بابوا غينيا الجديدة، الواقعة في النصف الشرقي من جزيرة غينيا الجديدة (ثاني أكبر جزيرة في العالم) في جنوب غرب المحيط الهادي، في قارة أوقيانيا بالقرب من إندونيسيا.
وحول سبب هذا الإقبال الشديد، يقول أحد الأئمة المحليين، والذين يتلقون تدريبًا في ماليزيا الآن، ويدعى الشيخ خالد: "عدد كبير من مواطني بابوا غينيا الجديدة يعتنقون الإسلام، ليس كراهية في الأديان الأخرى، لكن بسبب الارتياح الذي وجدوه في الإسلام".
ويضيف الشيخ خالد، بحسب ما نقلته شبكة ( ABC ) التلفزيونية الأمريكية،"تطبيق شعائر الإسلام أسهل بكثير من شعائر غيره من الملل والنحل، كما أنك في الإسلام واعظ نفسك، وربك ليس في المسجد فقط، بل هو معك أينما كنت؛ لذلك إذا لم تستطع الذهاب إلى المسجد فيمكنك أداء الصلاة تحت شجرة، أو في بيت، أو في أي مكان، أضف إلى ذلك عاطفة المسلمين الجياشة التي تؤلف القلوب".
وذكرت الصحيفة أن مواطني بابوا غينيا الجديدة بدأوا يتحولون إلى الإسلام منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر، مشيرة إلى وجود قرى كاملة اعتنقت الإسلام في الوقت ذاته. ويتوقع الشيخ خالد أن يعتنق كل مواطني بابوا غينيا الإسلام في غضون 20 أو 30 عامًا من الآن.
ورغم هذا الهروب من الكنيسة والفرار إلى الإسلام، في دولة يقول عنها القس جوزيف والترز أنها "تتمتع بجذور مسيحية قوية"، إلا أن قادة الكنيسة يقولون أنهم لا يشعرون بالتهديد من هذا النمو السريع للإسلام في البلاد.
وتشير الصحيفة إلى وجود بعض العقبات أمام انتشار الإسلام، مثل التمييز العنصري والإسلاموفوبيا التي تنشر في هذه الأيام، أضف إلى ذلك بعض أعمال العنف التي تحدث ضد المسلمين وأماكن العبادة، كالقنبلة التي انفجرت في إحدى مساجد العاصمة بورت مورسبي، والتيس يوجد حتى الآن من آثارها ثقبًا من أثر طلقة نارية في إحدى نوافذه.
ورغم أن المسلمين كانوا هم المستهدفون بالهجوم، خرج رئيس وزراء البلاد ليحذر مما أسماه "خطورة الإسلام"، قائلا: "إنه يمثل تهديدًا جديًا على أمن ووحدة البلاد"، وهو الأمر الذي يرى الشيخ خالد أنه ناتج عن "عدم فهم الإسلام، وتشويه صورته الحقيقية".
ورغم ذلك يقول إن هذا الواقع سيتغير بعد هذه الأعداد المتزايدة التي تعتنق الإسلام كل يوم
0 comments:
Post a Comment