Wednesday, February 4, 2009

أطفال غزة.. وأحمال تَنُوء بها الجبال


ترجمة/ علاء البشبيشي


مثل كل الأطفال الذين يُصابون فتَح هؤلاء أفواهَهم ليصرخوا، توسَّع بُؤْبؤ أعينهم، لكن أصواتهم استعصت على الخروج! وفيما استطاع بعضهم البكاء، صمتت أصوات آخرين إلى الأبد!
إنهم أطفال غزة، الذين لم يشهد أحدٌ في مثل عمرهم ما شهدوه، ولم يتحمل أحدٌ في مثل برائتهم ما تحملوه، بل ربما وُضِعت على عاتقهم أحمالٌ تنوء بها الجبال، فضلاً عن الرجال الأشداء.
فسماع قصصهم يُذهِل العقول، ورؤية حالهم تُحَطّم الفؤاد، وما رُصِد من معاناتهم لا يبلغ مثقال ذرة من حقيقة ما يعيشونه.. إنّما هو غَيْضٌ من فَيْضِ إرهاب صهيوني يرزحون تحت نِيرِه منذ قُرابة المائة عام.
رأتهم صحيفة ديلي تايمز الباكستانية الأبطال الذين يستحقون الأوْسِمة، وفي نفس الوقت الضحية الكُبْرى التي تحتاج للرعاية والاحتضان. فنشرت تقريرًا للكاتبة آييدا ناقفي، مزجت فيه بين مشاعر الأمومة، ومهنية الكاتبة، وذاكرة المؤرخة، وهذه ترجمة ما سطَّرته:


لتكملة التقرير ، انقر هنا

0 comments: