Wednesday, April 23, 2008

استشهاد 3 من قادة حزب المجاهدين في كشمير


ترجمة / علاء البشبيشي

أعلنت مصادر تابعة للشرطة الهندية، اليوم الأربعاء، استشهاد ثلاثة من قادة حزب المجاهدين المسلم، في الجزء الذي تحتله القوات الهندية من كشمير، على يد عناصر من قوات الاحتلال الهندية.وبحسب وكالة الأخبار الفرنسية، فقد استشهد اثنان من قادة حزب المجاهدين إثر إطلاق نار مع قوات الاحتلال الهندية، فيما استشهد ثالثهما في حادث منفصل بالقرب من موقع الحادث الأول.ونقلت الوكالة الفرنسية عن "أناند جاين"، كبير مشرفي الشرطة في "سرينجار"، العاصمة الصيفية للجزء الهندي، قوله: "قُتل الثلاثة في معركة حامية مع الشرطة".وأضاف "جاين": "لقد اندلعت تلك الاشتباكات، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، واستمرت لعدة ساعات، أغارت خلالها القوات الهندية على منزل كان القائدين المسلمين يتواجدان فيه، وهما: قائد المقاطعة "تانفير أحمد زارجار"، ونائبه "امتياز خان"، اللذان ينتميان لحزب المجاهدين". زاعمًا تورط القائدين المسلمين في أعمال عنف ضد مدنيين وأفراد الشرطة الهندية.وفي حادثٍ منفصل، أطلقت قوات الاحتلال الهندية النار على "أبو حق"، أحد قادة الحزب، بعد ملاحقته طيلة 15 عامًا.وأشارت الوكالة أن الحزب الإسلامي يعاني منذ فترة طويلة من ممارسات الحكومة الهندية ضده، خاصة الشهور الخمسة الأخيرة، حيث تم اعتقال المتحدث الرسمي باسم الحزب، وقتل عدد من كبار قادته.جدير بالذكر أن حزب المجاهدين تم إنشاؤه في نهاية عام 1989، ويعد أكثر التنظيمات شعبية، والأقوى تنظيمًا وانضباطًا, كما يعد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية التي يمتد نشاطها في كشمير منذ الثلاثينيات من القرن الماضي. ويدعم حزب المجاهدين فكرة الانضمام لباكستان اعتمادًا على قرارات الأمم المتحدة التي تمنح حتى تقرير المصير لشعب كشمير, ولا يعتنق الحزب مبدأ القومية الكشميرية ويعتبرها السبب الرئيسي الذي جر الويلات على شعب كشمير, ويعتقد الحزب أن الأقليات غير المسلمة الموجودة في كشمير لها حق تقرير المصير في الانضمام إما إلى الهند أو باكستان وهو لا يؤمن باضطهاد الأقليات على أساس اختلاف الأديان. ويستمد حزب المجاهدين تأييده من المناطق الريفية والمدنية, وبرزت قياداته من الطبقة المتوسطة المثقفة, كما يتجلى الدعم الجماهيري للحزب من خلال تشكيله لمجالس محلية لإدارة شئون العديد من المناطق الريفية, ويهتم الحزب بالناحية العسكرية في حين تضطلع الجماعة الإسلامية بالجانب السياسي. وأعلن قادة الحزب في أكثر من مناسبة أن 70% من الشباب المقاتل في كشمير ينتمي إليه كما قدرت قوته العددية بـ 25 ألفا.


***************************

لمصدر الخبر بالإنجليزية، انقر هنا

لمصدره بالعربية، انقر هنا

0 comments: