Thursday, April 3, 2008

نائب ديمقراطي:اللوبي الصهيوني يدعم بقوة حرب العراق


ترجمة / علاء البشبيشي

هاجم أحد النواب الديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي الدور القوي الذي يقوم به اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية في دعم الحرب على العراق، وتأييد العمل العسكري ضد إيران.وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن النائب الديمقراطي "جيمس موران" اتهم اللوبي الصهيوني بالقيام بـ"جهد قوي واستثنائي" في إشعال ودعم الحرب على العراق، الأمر الذي أثار موجة من الهجوم ضده من قبل المنظمات اليهودية الأمريكية.وفي لقاء مع مجلة "تيكون" اليهودية نصف الشهرية، قال موران: "إن لجنة العلاقات العامة الأمريكية-الإسرائيلية (ايباك)، تعتبر أقوى جماعات الضغط التي دعمت حرب العراق منذ البداية، وأنا لا أعتقد أنهم يمثلون الاتجاه السائد في الفكر اليهودي الأمريكي، لكن نظرًا لتنظيمهم الجيد وثراء أعضائهم وقوتهم غير العادية فإنهم يستطيعون التأثير على السلطة".وقالت الصحيفة: إن تصريحات " موران" لقيت انتقادات واسعة من جانب "مجلس العلاقات اليهودية بواشنطن"، و"المجلس الوطني الديمقراطي اليهودي"، فيما قال "رونالد هالبر" المدير التنفيذي للمجلس العلاقات اليهودية: "إن تصريحات موران تعتبر معاداة للسامية".من جانبه أصدر "إرا فورمان" المدير التنفيذي للمجلس الوطني الديمقراطي اليهودي بيانًا انتقد فيه ربط اللوبي اليهودي بالحرب في العراق، ووصف تصريحات "موران" بـأنها "غير مسئولة".وحول ردود الفعل اليهودية الغاضبة قال "موران": " أعتقد أن السيد "هالبر" يكون مخادعًا حين يقول: إن منظمة (إيباك) لم تؤيد وبشدة التدخل العسكري في العراق بالأمس، واليوم في إيران".وأضاف: "لقد فزعت من ردود الفعل على تصريحاتي، لكنني مستعد لها، كما أنني أريد نقاشًا عقلانيًا وموضوعيًا حول أجندة (إيباك) وسياساتها الخارجية، لكن هذا مستحيل لأنك كلما سألتهم حول أهدافهم ودوافعهم اتهموك بمعاداة السامية". وأشارت الصحيفة الأمريكية أن منظمة (إيباك)- ووفقًا لموقعها الرسمي– تدعم المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، كما تدعم، لكن ليس بصورة علنية، التدخل الأمريكي في منطقة الشرق الوسط.وأكملت الصحيفة: " تلك ليست المرة الأولى التي صرح فيها" موران" بتلك الكلمات، فقد قال في وقت سابق أمام المجلس الإسلامي الأمريكي: إن رئيس الوزراء

الإسرائيلي شارون كان قادمًا لواشنطن باحثًا عن رخصة من الرئيس بوش ليقتل بالأسلحة التي ندفع نحن ثمنها".0

للمصدر، انقر هنا

0 comments: