ترجمة / علاء البشبيشي
الإساءة للأديان والمقدسات في هذا الزمان أضحت قِبلة كل مبتغٍ للشهرة، ووسيلةً سهلة لمريدي الظهور، حتى أضحت الأديان والمقدسات أهون شيء في دنيا البشر.ولهول ما يجري حاليًا في هذا الإطار، أعدت صحيفة تايمز البريطانية تقريرًا حول الإساءات التي حدثت في الغرب ضد المقدسات المسيحية والإسلامية وغيرهما خلال 100 عامٍ خلت، نشرتها العام الماضي، وأعادت نشرها هذا العام؛ لأهميتها. في معرض حديثها عن تلكم الإساءات، رصدت الصحيفة تداعياتٍ خمس حول كل إساءة: التعديات اللفظية، والانتهاكات الجنائية، وردود الفعل الدينية، والتداعيات السياسية، وأعمال العنف التي أدت لمقتل أشخاص.ونحن هنا نؤكد أننا فقط ننقل ما أوردته الصحيفة بلا تدخل؛ ذلك أن هناك إساءات للإسلام ربما لم تذكرها الصحيفة، في حين سلطت الضوء على الإساءات الموجهة للمسيحية، ربما لتقول إن المسيحية أكثر تعرضًا من الإسلام لهذه الإساءات. وربما أغفلت الصحيفة أن أي إساءة للسيد المسيح أو للسيدة مريم عليهما السلام، تعتبر في جوهرها إساءة للمسلمين الذين يؤمنون بعيسى النبي، وأمه البتول، كجزء من عقيدتهم، وركن ركين من دينهم.وقد بدأت الصحيفة العد التنازلي لأشهر الإساءات خلال 100 عام خلت، بإلقاء الضوء على
لتكملة التقرير، انقر هنا
0 comments:
Post a Comment