ترجمة/ علاء البشبيشي
طالبت نائبة فلبينية مسلمة اليوم الأربعاء حكومة مانيلا وجبهة تحرير مورو الإسلامية بالتوصل إلى هدنة، يتم بموجبها وقف إطلاق النار على الأقل خلال شهر رمضان المعظم।ونقلت صحيفة "إنكوايرر" الفلبينية عن النائبة المسلمة، فايساه دوماربا، إنها متأكدة من أن جبهة تحرير مورو الإسلامية ستهتم بمطلبها، وذلك لالتزام أعضائها بتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال: "॥ فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث , ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله , فليقل : إني امرؤ صائم". كما أعربت دوماربا عن ثقتها المماثلة في أن تأخذ الحكومة الفلبينية مطلبها بعين الاعتبار، وتوافق على هدنة رمضانية، احترامًا للأديان، والتزامًا بأحكام الدستور الذي يكفل حرية الممارسة الدينية للمواطنين، خاصة وأن بداية الشهر الكريم من المتوقع أن يوافق أول سبتمبر المقبل في الفلبين.وأضافت النائبة المسلمة أن الحكومة قد وافقت على وقف نار مشابه خلال سنوات ماضية، وهو الأمر الذي يبشر بإمكانية التوصل إلى مثل هذه التهدئة بين الطرفين المتصارعين هذا العام.وتأتي هذه المبادرة في وقت تسبب فيه القتال بين الحكومة والجبهة في نزوح أكثر من 272 ألف قروي عن منازلهم جنوب البلاد، ورغم ذلك أكد وزير الدفاع الفلبيني أن قوات بلاده لن توقف القتال ضد جبهة تحرير مورو الإسلامية حتى تتمكن من اعتقال أو قتل ثلاثة من قادة الجبهة، تزعم الحكومة أنهم متورطون في قتل مدنيين.بدوره حذر رئيس جبهة تحرير مورو الإسلامية مراد إبراهيم من انهيار اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها بوساطة ماليزيا، في حال أصرت مانيلا على مواصلة عملياتها الجوية والبرية، على مواقع مقاتلي جبهة مورو بمشاركة زهاء ستة آلاف جندي وعناصر من القوات الخاصة في الشرطة مدعومين بالمدفعية وسلاح الجو.واتهم إبراهيم - الذي رفض تسليم القادة المطلوبين - الجيش الفلبيني بشن عمليات عسكرية دون تمييز على من يتهمهم بالقيام بـ"الثورة" الأخيرة التي اندلعت عقب إلغاء مانيلا اتفاق الحكم الذاتي للمسلمين بالجنوب.
طالبت نائبة فلبينية مسلمة اليوم الأربعاء حكومة مانيلا وجبهة تحرير مورو الإسلامية بالتوصل إلى هدنة، يتم بموجبها وقف إطلاق النار على الأقل خلال شهر رمضان المعظم।ونقلت صحيفة "إنكوايرر" الفلبينية عن النائبة المسلمة، فايساه دوماربا، إنها متأكدة من أن جبهة تحرير مورو الإسلامية ستهتم بمطلبها، وذلك لالتزام أعضائها بتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال: "॥ فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث , ولا يصخب , فإن سابه أحد أو قاتله , فليقل : إني امرؤ صائم". كما أعربت دوماربا عن ثقتها المماثلة في أن تأخذ الحكومة الفلبينية مطلبها بعين الاعتبار، وتوافق على هدنة رمضانية، احترامًا للأديان، والتزامًا بأحكام الدستور الذي يكفل حرية الممارسة الدينية للمواطنين، خاصة وأن بداية الشهر الكريم من المتوقع أن يوافق أول سبتمبر المقبل في الفلبين.وأضافت النائبة المسلمة أن الحكومة قد وافقت على وقف نار مشابه خلال سنوات ماضية، وهو الأمر الذي يبشر بإمكانية التوصل إلى مثل هذه التهدئة بين الطرفين المتصارعين هذا العام.وتأتي هذه المبادرة في وقت تسبب فيه القتال بين الحكومة والجبهة في نزوح أكثر من 272 ألف قروي عن منازلهم جنوب البلاد، ورغم ذلك أكد وزير الدفاع الفلبيني أن قوات بلاده لن توقف القتال ضد جبهة تحرير مورو الإسلامية حتى تتمكن من اعتقال أو قتل ثلاثة من قادة الجبهة، تزعم الحكومة أنهم متورطون في قتل مدنيين.بدوره حذر رئيس جبهة تحرير مورو الإسلامية مراد إبراهيم من انهيار اتفاقية السلام التي تم التوصل إليها بوساطة ماليزيا، في حال أصرت مانيلا على مواصلة عملياتها الجوية والبرية، على مواقع مقاتلي جبهة مورو بمشاركة زهاء ستة آلاف جندي وعناصر من القوات الخاصة في الشرطة مدعومين بالمدفعية وسلاح الجو.واتهم إبراهيم - الذي رفض تسليم القادة المطلوبين - الجيش الفلبيني بشن عمليات عسكرية دون تمييز على من يتهمهم بالقيام بـ"الثورة" الأخيرة التي اندلعت عقب إلغاء مانيلا اتفاق الحكم الذاتي للمسلمين بالجنوب.
0 comments:
Post a Comment