Saturday, March 1, 2008

إحصائية:سحب الإقامة من المقدسيين زاد بنسبة 6 أضعاف


ترجمة / علاء البشبيشي

كشفت إحصائية إسرائيلية جديدة أن عمليات سحب الإقامة من الفلسطينيين الذين يعيشون شرق مدينة القدس المحتلة زادت بصورة خطيرة وغير مسبوقة هذا العام ، تعتبر الأعلى منذ اعتماد سياسة سحب المواطنة عن المواطنين العرب من سكان المدينة المقدسة عام 1985 .ووفقا للأرقام التي أصدرتها وزارة الداخلية الإسرائيلية، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الذين سحبت إسرائيل إقامتهم الدائمة في القدس المحتلة 6 أضعاف هذا العام . من جانبها أشارت صحيفة " مسلم نيوز" البريطانية إلى أن الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس المحتلة ، يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية ، حيث أعطتهم إسرائيل بطاقات هوية خاصة ، يتم سحبها منهم بموجب القانون الإسرائيلي إذا ما سكنوا خارج البلاد أو في مناطق السلطة الفلسطينية.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القانون الإسرائيلي لقي اعتراضات كثيرة من جانب المنظمات الحقوقية باعتباره تصعيداً إسرائيلياً غير مسبوق ينتهك حقوق عشرات الآلاف من المقدسيين الذين لا تنفك مصالحهم عن باقي المدن الفلسطينية.وأضافت الصحيفة: " والآن، تقوم إسرائيل بتجريد الفلسطينيين من تلك الحقوق البسيطة، وبمعدلات مرتفعة، وذلك بهدف توسيع توغلها في الأراضي الفلسطينية داخل مدينة القدس المحتلة، والضفة الغربية".وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية الإسرائيلية فقد سحبت إسرائيل الإقامة من 1363 مواطنا مقدسيا العام الماضي، بزيادة قدرت بـ 500% عما كان عليه الوضع في العام 2005، ويتضح هذا الارتفاع المطرد في عمليات سحب الإقامة إذا ما علمنا أن عام 1996 شهد 739 حالة، وعام 1997 شهد 1.067 حالة، و عام 1998 شهد 788 حالة.وأشارت الصحيفة، التي تعد أكثر الصحف الإسلامية في بريطانيا انتشارا، إلى أن إسرائيل قامت بتقسيم فلسطين منذ عام 1947، حيث قامت بإعلان دولتها المزعومة على الجزء الشرقي من أرض فلسطين المحتلة، وتم وضع القدس تحت وصاية دولية ، وذلك قبل ضم القدس إليها عام 1976، وهي الخطوة التي لم تلق تأييدا مطلقا من المجتمع الدولي. وحينها عاش الفلسطينيون في أرضهم المحتلة تحت جنسية إسرائيلية، لكن مع تجريدهم من حقوقهم الأساسية

لمصدر الخبر، انقر هنا

0 comments: