ترجمة / علاء البشبيشي
أظهر تقرير جديد أعدته " جمعية الاقتصاديين" أن ما يقرب من 25 ألف إسرائيلي يعملون في مجال التكنولوجيا هجروا إسرائيل خلال الـ 7 سنوات الماضية، الأمر الذي حذر منه المتخصصون داخل إسرائيل باعتباره " نزيفًا للعقول".وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة " هآرتس" الإسرائيلية فإن هذه الأعداد الكبيرة توجهت للعمل في مصانع الإلكترونيات وشركات البرمجيات في الخارج، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.وأفاد (شارجا بروش)، رئيس " جمعية المصنعين الإسرائيليين "، أن تلك الأرقام تم الحصول عليها من تحليل بيانات الهجرة التي تم الحصول عليها من مركز "شاليم" للأبحاث، ومقره القدس، بالإضافة إلى معلومات من المحامين الذين يساعدون الإسرائيليين في الحصول على تراخيص العمل بالخارج، وأضاف "بروش" أن هذا النزيف للعقول سببه "الاقتطاع المستمر من ميزانية الحكومة المخصصة للبحث والتطوير" ، لحساب الآلة العسكرية الإسرائيلية. وأشار إلى أنه تم اقتطاع 4.5 مليار شيكل منذ عام 2000 من ميزانية البحث والتطوير داخل إسرائيل ، الأمر الذي أجبر العديد من المصانع لإتمام نشاطاتهم البحثية والتطويرية خارج إسرائيل في دول كثيرة حول العالم ، حيث يحصلون على نتائج أفضل.وقدر متخصصون اقتصاديون تابعين للجمعية أن هذا النزيف في الثروة البشرية كبد إسرائيل سنويًا خسائر قدرها 6.5مليار شيكل. بالإضافة إلى خسائر في قطاع الصادرات بما يزيد عن 10 مليون شيكل ، الأمر الذي أثر سلبًا على قطاع العمل داخل إسرائيل ، حيث يوفر كل مليار دولار من الصادرات 15 ألف وظيفة شاغرة.
لمصدر الخبر، انقر هنا
0 comments:
Post a Comment