Sunday, March 30, 2008

العمل الإسرائيلي يواجه الإغلاق بعدما أغرقته الديون


ترجمة / علاء البشبيشي

أكدت مصادر صحفية إسرائيلية أن "حزب العمل" الإسرائيلي، برئاسة وزير الحرب إيهود باراك يواجه أزمة مالية حادة قد تؤدي لإغلاقه ،حيث تخنقه ديون قُدِّرت بـ 122 مليون شيكل، وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فقد شكَّل الحزب "لجنة توجيه" لمواجهة الأزمة، وإعداد خطة تتضمن بيع العشرات من ممتلكات الحزب، وإغلاق فروعه، وتسريح معظم موظفيه.وأفادت الصحيفة أن الحزب قد أخبر أعضاءه في الكنيست أنه "سيواجه انهيارًا ماليًا كاملاً إذا لم يقم ببيع كل أصوله، البالغة 80 مبنى، و 400 أكر من الأراضي ( 1.600.000 متر مربع )، وإغلاق فروعه ، وتسريح موظفيه ".ونقلت الصحيفة عن أمين صندوق الحزب " موشي أميت" قوله: إذا لم نقم بتلك الخطوات، سيواجه الحزب البيع في المزاد لسداد ديونه".وأوضح "أميت" أن " تسريح الحزب لمعظم موظفيه سيكلف الحزب 11 – 12 مليون شيكل ، وزيادة في الدين تقدر بـ 134 مليون شيكل آخرين".وأعرب نائبا الكنيست عن الحزب " عمير بيريتس"، و "شيلي ياكيموفيتش" عن رفضهما لقرار طرد الموظفين " لأن الحزب ليس مؤسسة تجارية رأسمالية، بل جهاز أيدولوجي" .وقال السكرتير العام للحزب " إيتان كابل" لأعضاء الحزب: إننا نمر بأزمة مالية مروّعة، أثرت عليّ شخصيا ، إنني لا أنام ليلا، وأستيقظ إذا ما نمت على كوابيس"، وأضاف: "لقد وصلنا لمرحلة لا نستطيع فيها صرف رواتب الموظفين في مستهل العطلات ، فكل شيء في الحزب مدمر ".جدير بالذكر أن "حزب العمل" هو أحد الأحزاب الرئيسية وأكثرها وصولاً للسلطة في تاريخ إسرائيل، تم تأسيسه عام 1930 من مجموعة من الاتحادات ذات الطابع الاشتراكي باسم "ماباي"،وكان مسيطرًا منذ المراحل الأولى على "الهستدروت" - الاتحاد العام للعمال اليهوي- ، و"الحركة الصهيونية العالمية"، كما نشأت منظمتا "الهاجاناه" و"البالماخ" - وهما منظمتان عسكريتان صهيونيتان استيطانيتان - تحت مظلته .

للمصدر، انقر هنا

0 comments: