Saturday, March 1, 2008

كير توزع مستلزمات المدارس على المحتاجين بأمريكا




ترجمة / علاء البشبيشي


قام مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) - فرع فلوريدا - بمشاركة العديد من المراكز الإسلامية الأخرى ، بتوزيع مستلزمات المدارس على المحتاجين من الأطفال الأمريكيين .وبحسب الموقع الرسمي للمجلس فقد تم توزيع العديد من الحقائب ومستلزمات المدارس مجانا على ما يقرب من 450 طفلا من المحتاجين، وذلك ضمن برنامج "التواصل مع المجتمع".وأضاف المجلس أنه تم توزيع المستلزمات على 325 طفلا في 11 من الشهر الجاري ، بينما تم توزيع الباقي على 125 طفلا في اليوم التالي ، حيث تم استئناف التوزيع في مسجد "ميامي جاردنز" ، وهو أحد أكبر مساجد منطقة جنوب فلوريدا.من جانبه أعرب "ألطاف على" - المدير التنفيذي لمكتب كير- فلوريدا - عن أمله في تنظيم المجتمع المسلم بأمريكا بصورة أكبر، تمكنه من المشاركة في هذا العمل الخيري الذي يحدث صيف كل عام، ويخفف معاناة المئات من المحتاجين.وأردف "على" قائلا :" حين كنت طالبا، شاهدت العديد من الطلاب يفتقرون لمستلزمات دراستهم ، وحينها قلت : ينبغي على أن أسعى لكي يشارك المجتمع المسلم هنا في حل تلك المشكلة "، مشددا على أن ذلك يعتبر " التزاما أخلاقيا" ليس فقط على المسلمين وحدهم ، بل أيضا على كل الأمريكيين.ونقل الموقع الرسمي للمجلس عن " أفروزا كاشار" – أحد المشاركين في البرنامج الخيري ، ويبلغ من العمر 21 عاما - قوله : " إن ما تقوم به (كير) من جمع للأموال من الأغنياء ، وإعادة توزيعها على الفقراء ، يعتبر عملا نبيلا ، وأنا أحترم ذلك".وقال أحد الذين حصلوا على المستلزمات الدراسية من هذا البرنامج الإسلامي الخيري ، ويدعى " ويليام كلير" - من "أوبا لوكا" بالقرب من "ميامي" ، ويبلغ 12 عاما - : " الآن لن أكون مضطرا إلى الانتظار في الصفوف الخلفية بالمدرسة ، فمن الجيد أن أحصل على حقيبة مليئة بالمستلزمات الدراسية مجاناً".وأشار مجلس (كير) إلى أن هذا البرنامج قد دخل عامه الثالث ، لكن هذا العام انفرد بكونه العام الأول الذي يشهد توسيع العمل الخيري ليصل للمحتاجين من طلبة المدارس ، بينما كان في العامين السابقين يقوم بتوزيع الطعام والملابس للمحتاجين من المشردين بلا مأوى.جدير بالذكر أن العدد المشارك في البرنامج السنوي لـ(كير) فاق كل التوقعات هذا العام، مما دفع "ألطاف على" إلى أن يقول: " لقد ذهلت من عدد المشاركين في البرنامج ".


لمصدر الخبر، انقر هنا

0 comments: