ترجمة/ علاء البشبيشي
خمس سنوات مرّت على حرب العراق، ففي السادس عشر من مارس من العام 2003 نُصِح المفتشون الأمميون بمغادرة العراق خلال 48 ساعة، وبعد أقل من مائة ساعة، بالتحديد في العشرين من نفس الشهر، بدأت الضربة الأولى التي اتخذت من "الصدمة والرعب" شعارًا لها، وهي اللحظة التي خطط لها بوش طويلاً، وأعانه على ذلك توني بلير."كينيث أديلمان"، نائب مستشار الأمن القومي السابق، تنبأ– قبل الهجمة الأولى بأسابيع- بأن الحرب ستكون سهلة للغاية، وسجّل ذلك بجملته الشهيرة: "أتوقع أن الإجهاز على قدرة صدام حسين العسكرية، وتحرير العراق سيكون أمرًا بالغ اليُسر". وبالفعل حدث ما توقعه؛ ففي غضون شهر كان تمثال صدام حسين البرونزي، في ميدان الفردوس ببغداد قد أصبح ركامًا.لكن هذا كان آخر التوقعات الصحيحة
لتكملة التقرير، انقر هنا
0 comments:
Post a Comment