Sunday, July 8, 2007

أسطورة الجيش المزيف



تقرير: قادة جيش الاحتلال غير مؤهلين عسكرياً
ترجمة /علاء البشبيشي
كشف تقرير جديد للكنيست أن معظم قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعانون نقصا في التدريب والخبرة، الأمر الذي أدى إلى فشلهم في إدارة حرب لبنان الصيف الماضي.وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية فإن التقرير ركز على تدهور نظام التدريب والتعليم الذي تلقاه كبار ضباط الجيش في السنوات القليلة الماضية، مما أثر على قدرة الجيش في ميدان المعركة.ونقلت الصحيفة "إيفي إيتام"عضو الكنيست عن حزب "الاتحاد القومي "المتطرف ،والوزير السابق - قوله : " إن مستوى الضباط أصبح العقبة الكبرى في أداء الجيش الإسرائيلي ". وأرجع "إيتام" – الذي رأس "اللجنة الفرعية للدفاع والشؤون الخارجية بالكنيست" التي أعدت التقرير- سبب تدهور حالة الجيش إلى "نقص الضباط ذوى الخبرة لقيادة التشكيلات الكبيرة في ميدان الحرب، والاقتطاع الكبير في ميزانية الجيش ،ونقص المعلومات لدى الجنود حول مهامهم القتالية ، بالإضافة إلى الاطمئنان الزائد لدى أفراد الجيش أن زمن الحروب طويلة الأمد قد انتهى، الأمر الذي أدى إلى هبوط في معنوياتهم ".وأفادت الصحيفة أن غالبية الجنرالات الذين قادوا الجيش أثناء حروب 1976،1973،1982 قد تركوا الخدمة العسكرية ، ولم يعد في الجيش من ذوي الخبرة من يقوده ،الأمر الذي أكده "إيتام" قائلا : " إن كبار الضباط الباقين في الجيش الإسرائيلي الآن ليس لديهم الخبرة الكافية في ميدان القتال ".وأوضح "إيتام" أن مستوى التعليم العسكري في إسرائيل ليس مؤهلا قائلا : "في إسرائيل.. يمكنك أن تحصل على شهادة علمية في الرقص أو الموسيقى الاسكتلندية، لكن ليس في الدراسات العسكرية".وبحسب التقرير - الذي نشرته الصحيفة – يوجد انشقاق داخل المجتمع العسكري الإسرائيلي حول حاجتهم إلى دراسات أكاديمية ،إلا أن الغالبية لا ترى حاجة لذلك ، الأمر الذي ينذر بتدهور أكثر،حيث أن الحاصلين على شهادات عسكرية هم الذين يقودون الجيوش في الغرب.وحذر "إيتام" من خطر محدق بالجيش إذا لم يتم تطوير برامجه الأكاديمية وتدريب كوادره القيادية من أجل إعادة اعتبار لهيبة الجيش الذي انهارت مؤخراً، مشيرا إلى أن الإطار العام للدراسة داخل "كلية الدفاع الوطني" التابعة للجيش الإسرائيلي ليست كافية.جدير بالذكر أن التقرير الذي تم العمل عليه منذ يناير الماضي كان لبحث قضية تدهور قدرات قادة الجيش الإسرائيلي، وانهيار أسطورة الجيش الذي لا يقهر، والتي كشفتها حرب لبنان الأخيرة

للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي

0 comments: