Sunday, July 15, 2007

هربوا من الصرب ، فوجدوا الأمريكان ...أين يذهبون؟



كير تستنكر إحراق منزل عائلة مسلمة بأمريكا
ترجمة / علاء البشبيشي
أعلنت شرطة ولاية فلوريدا الأمريكية أن منزلاً تمتلكه عائلة بوسنية في مقاطعة "ساراسوتا" التابعة للولاية قد تعرض للإحراق والتخريب المُتعمَّد بعد كتابة شعارات مُعادية للإسلام على جدرانه بطلاء أحمر، فيما استنكرت منظمة "كير" الإسلامية الحادث ووصفته بالعنصري.وبحسب صحيفة"هيرالد تريبيون" فقد أعلنت السلطات في المقاطعة أن محققيها يجرون تحقيقاتٍ بشأن تلك الجرائم العنصرية، التي دمرت منزل عائلة مسلمة مكونة من 5 أفراد .ونقلت الصحيفة عن "تشاك ليسالتاتو" - المتحدث باسم عمدة "ساراسوتا" - قوله : "لقد أوكلنا إلى أحد المحققين العمل على تلك القضية، إلا أننا لم نتوصل لأي مشتبهٍ به حتى الآن ".وأشارت الصحيفة إلى أن العائلة التي تتكون من أب وزوجته وثلاثة أطفال فوجئت بعدما رجعت من عطلتها بأن منزلها قد أُحرق، وتم تشويه جدرانه بكتابة شعارات مسيئة للإسلام.ونقلت الصحيفة عن "حسيب سيجفوفيك " - صاحب المنزل – قوله : " لقد تنكرت لنا فلوريدا التي جئنا إليها باحثين عن حياة جديدة فيها، لقد تركنا البوسنة منذ عام 2001، ومنذُ هذا التاريخ ونحن لا نعرف أحدًا هنا؛ لأننا لا نتكلم الإنجليزية ".وأردف "حسيب" قائلاً : "لابد وأن المهاجمين قرأوا الاسم الأخير المكتوب على صندوق بريدنا "سيجفوفيك" فعلموا أننا مسلمين، ولسنا أمريكيين؛ فحرقوا منزلنا".من جانبه تساءل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير): "لماذا لم ينتفض أحد حين تعرض المسلمون هنا في أمريكا لجرائم عنصرية؟ ".فيما علق أحمد بدير – المدير التنفيذي لـ ( كير) على هذا الحادث قائلاً: "إنه أحد أسوأ الاعتداءات التي ارتُكبت ضد المسلمين بشاعةً وعنصرية".كما سجل "بدير" الواقعة بكاميرا خاصة رافق بها "حسيب" التقط بها صورًا للدمار الذي خُلِّف بالمنزل، والكلمات العنصرية التي لطخت جدران المنزل، ومن بينها الشعارات الحمراء التي تقول "اقتلوا العرب" . وأشار "بدير" إلى أن هذه العائلة ليست عربية، بل أوروبية وهذا يبرز مدى حقد المهاجمين وغبائهم في نفس الوقت.وطالب المجلس الـ"إف بي آي" بجدية التحقيق في الحادث الذي انتهك حقوق العائلة البوسنية، واعتدى على حرمة الإسلام بافتراءاتٍ وشعاراتٍ عنصرية.وأضاف الموقع الرسمي للمجلس على شبكة الإنترنت: " لقد تنقل "حسيب" – البالغ من العمر 43 عامًا – بين حُطام بيته المتفحم، متأملاً ما أصاب بيته الذي أنفق فيه كل ما يملك، الأمر الذي أجبر كل المارة على إيقاف سياراتهم لمشاهدة تلك الجريمة البشعة ".وقال "بدير" مستغربًا: "لماذا لم تأخذ تلك القضية حقها من الاهتمام لدى الرأي العام؟، إنها حلقة أخرى من مسلسل جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين هنا في أمريكا
للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي

0 comments: