Wednesday, July 11, 2007

الديمقراطية البريطانية


كامبل:بلير خاض حرب العراق رغم تشكك مساعديه بجدواها
ترجمة / علاء البشبيشي
أكد "الاستير كامبل" مدير مكتب إعلام "توني بلير" أن كل مساعدي بلير المقربين كانت لديهم تحفظات وشكوك بشأن قرار شن الحرب على العراق، وبالرغم من ذلك تورط بلير فيها.وبحسب صحيفة "الاندبندنت" البريطانية فقد أفاد "كامبل" في مذكراته التي تم نشرها اليوم الاثنين أن " فترات ارتياب حادة" مرت بجميع مساعدي رئيس الوزراء البريطاني السابق بشأن قرار الانضمام إلى الولايات المتحدة الأمريكية في حربها على العراق.وقال مدير الاتصالات في "داونينج ستريت" - مقر الحكومة البريطانية - إن بلير كان الشخص الوحيد الذي لم تكن لديه تحفظات بشأن الإطاحة بالرئيس العراقي "صدام حسين".وأضاف "كامبل" أن مجلس الوزراء اجتمع قبل اتخاذ قرار الحرب بيوم مع " روبن كوك" - وزير الخارجية البريطاني الذي استقال بعد ذلك بسبب معارضته للحرب -بينما ظهرت آثار الإعياء على كل من " جون بريسكوت" - نائب رئيس الوزراء - ،و"جون ريد" - وزير الدفاع - ، بالإضافة إلى وزيرين آخرين .ونقلت الصحيفة عن " كلير شورت" - وزيرة التنمية الدولية التي استقالت من حكومة بلير رافضة لموقفه من الحرب على العراق- قولها لمجلس الوزراء : " لست مستعدة للمشاركة في صراع الليلة " مضيفة : " سنحاكم من قبل الشعب العراقي والشرق الأوسط لإطاحتنا بصدام حسين".وأردفت الصحيفة أن "بلير" أقر بأن الرأي العام البريطاني كان أكثر معارضة للحرب من مثيله الأمريكي.وأضافت الصحيفة : " لقد سلطت مذكرات " كامبل" الضوء على جدل كبير أثاره موقف الإدارة الأمريكية من طلب بريطانيا بالحصول على قرار جديد من الأمم المتحدة قبل الحرب بستة أشهر.وكتب كامبل في مذكراته نقلا عن "كارين هيوز "- المستشارة السياسية للرئيس بوش- : " لم يكن بوش مهتما كثيرا بالالتزام بسبل مجلس الأمن القانونية

للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي

0 comments: