أيوه كده يابولندا..........قلبي رزقك....أكل العيش بيحب الخفية...يولع العالم المعترض، ويولع شعبك اللي مش موافق

بولندا تستضيف درع أمريكا الصاروخي مقابل مساعدات
ترجمة / علاء البشبيشي

أعلن رئيس الوزراء البولندي "ياروسلاف كازينسكي" أن بلاده موافقة على استضافة المنظومة الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا، لتتخذ من بولندا قاعدة لها ، مقابل الحصول على مساعدات عسكرية।وبحسب صحيفة (لوس أنجليس تايمز) " فقد تجاهل رئيس الحكومة البولندية كل الاعتراضات أو التحفظات من روسيا وحتى من البولنديين أنفسهم، وصرح بموافقة بلاده على السماح للولايات المتحدة الأمريكية أن تتخذ من بولندا قاعدة لـ 10 منظمات دفاعية مضادة للصواريخ آملاً في أن تعطيه أمريكا شيئاً في المقابل" .وفي حوار له مع (لوس أنجليس تايمز) أكد كازينسكي أن بولندا ستجني الكثير من الأرباح إذا تمت تلك الصفقة، مضيفاً أنه لم يتم التوصل لقرار نهائي بشأن استضافة نظام الدفاع الصاروخي الذي تزعم أمريكا أنه سيحميها وأوربا من أي هجمات إيرانية محتملة .إلا أن كازينسكي شدد على " رغبة بلاده الشديدة" لتلك الخطوة، مشيراً إلى أن هناك خطوات اتُّخذت في هذا الإطار، لكن لا بد من موافقة البرلمان البولندي على الموضوع، وأضافت الصحيفة أن الخطة تقضي أيضاً بتثبيت رادار الدرع الصاروخية في جمهورية التشيك.وفي نفس السياق قال الناطق باسم الحكومة التشيكية توماس كلفانا أمس: " إن نظام الرادار سيقام في بلدة "ميسوف" على بعد نحو 100 كلم جنوب غرب العاصمة براغ إلا أن الموقع مازال قيد البحث ويخضع لموافقة خبراء آخرين.وأردفت الصحيفة أن تلك الصفقة ستقوي من وضع بولندا "كحليف مخلص للولايات المتحدة"، الأمر الذي أكده كازينسكي حين قال : "بلادنا تعتبر أكثر الدول المؤيدة لأمريكا في أوربا"، مضيفاً : " إننا لا نخشى أي تهديد عسكري إلا أننا لدينا تخوفات حول إمكانية وقف روسيا ضخ إمداداتها لنا من النفط والغاز".من جانبهم أكد محللون سياسيون أن بولندا ربما تكسب كثيرًا على صعيد المصالح القومية، لكنها ستخسر كثيرًا من الاحترام على المستويين الأوروبي والعالمي.وكان استطلاع للرأي أجراه معهد حكومي بالعاصمة البولندية وارسو كشف أن الغالبية من الشعب تعارض إقامة الدرع الصاروخي الأمريكي على أراضيها.وجاءت النتائج التي أُعلن عنها اليوم الثلاثاء بعد يوم واحد من تأكيد الرئيس ليخ كاتشنسكي دعمه للمشروع بعد لقائه نظيره الأمريكي جورج بوش في واشنطن

لمصدر الخبر اضغط هنا

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=71540