إسرائيل: دحلان كان عقبة للمصالحة بين عباس وحماس
ترجمة / علاء البشبيشي
أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة اليوم الثلاثاء أن "محمد دحلان"- مستشار الأمن القومي - كان الشرارة التي أشعلت نار الحرب بين حماس وفتح ، مشيرة إلى أنه كان يمثل العقبة الكئود في طريق المصالحة بينهما.وأكد البروفيسور "يورام ميتال" - أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة "بن جوريون" في النقب- أن رحيل "دحلان" عن فلسطين ينذر بإمكانية التوافق بين الفلسطينيين مرة أخرى ،ووضع نهاية للأزمة الحالية . وأضاف "ميتال" - رئيس مركز "حاييم هرتسوج" لأبحاث الشرق الأوسط والإعلام والمجتمع والسياسة – أن "دحلان" ظهر كحليف إسرائيل والراعي لمصالحها معتمدا على الولايات المتحدة في تنفيذ ذلك ، لذلك لا أجد غرابة من تحفظ أمريكا في التعليق على رحيل دحلان ليبدوا الأمر وكأنه قرار مستقل أصدره"سلام فياض" رئيس حكومة الطوارئ .وأشار "ميتال" – في مقال تحليلي نشرته صحيفة الـ"جيروزاليم بوست" في عددها الصادر اليوم – أن "دحلان" أضحى مثالا للفساد المقرون بأوسلو داخل فتح وخارجها .جدير بالذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت إن الرئيس محمود عباس خطط لاعتقال"دحلان" وتقديمه للمحاكمة بعد فشله في منع حماس من السيطرة على قطاع غزة .وأضافت الصحيفة : "أن الرئيس عباس أبلغ كبار مستشاريه بنيته معاقبة دحلان بكل شدة إلا أن رئيس حكومة الطوارئ سلام فياض ضغط عليه للتخلي عن الفكرة خشية أن يخرج أنصار دحلان إلى الشوارع باضطرابات دموية
للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي
0 comments:
Post a Comment