ترجمة / علاء البشبيشي
كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن هناك 200 ألف امرأة يتعرضن للضرب في إسرائيل، بالإضافة إلى معدلات عالية من حالات الطلاق والتفكك الأسري بين الأسر التي تعيش داخل دولة الاحتلال.وبحسب صحيفة "آروتس شيفا" العبرية فإن هناك حقائق، وأرقام وصفت بـ" الجنونية" تشير إلى حجم التفكك الأسري، نتيجة لما أسمته "الصراعات بين الزوجين". وأفادت الصحيفة أن تلك الأرقام المذهلة أجبرت الكنيست الإسرائيلي إلى تشكيل لجنة لبحث تلك الأزمة الأسرية في إسرائيل.وأضافت أن هجومًا تم شنه على المنظمات الحقوقية، وأعضاء الكنيست الذين اعترفوا بتلك الأرقام، بوصفها "مخالفة للواقع ومبالغًا فيها"، كما تم اتهامهم بـ"توتير العلاقات بين الأزواج بلا مبرر".وأشارت الصحيفة إلى أن نفس المنظمات التي شنت الهجوم على تلك الأرقام اعترفت بوجود 6200 عائلة تم إدراجها ضمن حالات"العنف الأسري" لدى وزارة الخدمات الاجتماعية الإسرائيلية، ومن بينها حالات اعتداء قامت بها الزوجة. وأضافت تلك المنظمات أن هناك ما يقرب من 600 امرأة في الملاجئ الخاصة بالنساء اللواتي تعرضن للضرب، و600 آخرين ينتظرن دورهن للدخول لتلك الملاجئ، مشيرة إلى أن ذلك هو المقيد رسميا في الوزارة.من جانبها صرحت "جيل رونين" رئيسة أحد المنظمات النسوية بإسرائيل أن " معدلات الطلاق بين الأزواج الإسرائيليين ارتفعت بشدة ، وأن الجو العام بين الجنسين يتسم بالحقد". وأضافت : "أن أكثر حالات الطلاق تكون بمبادرة من المرأة ، وغالبًا ما يتم الانفصال بعد إنجاب الطفل الأول" الأمر الذي ينذر بكارثة أسرية، لأن الدراسات أثبتت أن الطفل الذي تتم تربيته مع أحد الأبوين ، وليس كليهما، غالبًا ما تصدر منه سلوكيات غير مقبولة في الكبر.وأشارت الصحيفة أن من بين القضايا التي نوقشت هو إعطاء الشرطة صلاحيات لسجن الزوج حتى قبل ثبوت تهمة الضرب. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تحتل مرتبة متقدمة جدًا في مَصَاف الدول التي يهجر فيها الزوج عائلته.http://www।islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=72344
0 comments:
Post a Comment