ترجمة / علاء البشبيشي
أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن ما تقوم به إسرائيل من تعزيزات عسكرية للسلطة الفلسطينية، ولقاءات متكررة مع الحكومة الجديدة، ومناقشات مطولة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليست إلا "عودة لرشاوى الاحتلال"।وأفادت الصحيفة في مقال لـ" أميرة هاس" - الصحافية الإسرائيلية الوحيدة التي تقيم في الأراضي الفلسطينية - أن هذا التعاون الجديد يشمل الخبر الذي تناولته الصحف الأسبوع الماضي من تحويل 1.000 بندقية لقوة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية عن طريق الأردن ،مشيرة إلى أن تحويل السلاح لفتح ليس أمرا جديدا، بالإضافة إلى المشروعات المشتركة بين الطرفين. وأضافت أن تلك الرشاوى لم تفد السلطة شيئا حقيقة، غير استحسان الغرب وإسرائيل لها، فما زال الاحتلال مستمرا، والفلسطينيين يتصارعون، الأمر الذي قد ينذر بانتفاضة أخرى.وأشارت إلى أن عباس- الذي أصبح لا يقود الضفة بل روح متبقية من فتح - لا يفتأ يحمل ما حدث في غزة "للتفاوت العسكري" ، ومن ثم يستدر المزيد من الأسلحة من إسرائيل لمواجهة "خطر حماس" ، مشددة على أن إصرار فتح على الإذعان لتوجهات إسرائيل وأمريكا أمر يدعوا للتوقف.وذكرت الصحيفة أن هناك علاقة وطيدة بين أعضاء بالقوة الأمنية التابعة لعباس وجهاز الشين بيت الإسرائيلي، تلك العلاقة تسمح ببعض الحرية في التحركات ، وإعادة تجميع الصف الفتحاوي ، مشددة أن ذلك كله جزء من العلاقة بين " عملية السلام ، والفساد"، بعد أن أيقنت فتح أن إسرائيل هي الوسيلة الوحيدة لجعل أعضائها أكثر غنى".
أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن ما تقوم به إسرائيل من تعزيزات عسكرية للسلطة الفلسطينية، ولقاءات متكررة مع الحكومة الجديدة، ومناقشات مطولة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليست إلا "عودة لرشاوى الاحتلال"।وأفادت الصحيفة في مقال لـ" أميرة هاس" - الصحافية الإسرائيلية الوحيدة التي تقيم في الأراضي الفلسطينية - أن هذا التعاون الجديد يشمل الخبر الذي تناولته الصحف الأسبوع الماضي من تحويل 1.000 بندقية لقوة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية عن طريق الأردن ،مشيرة إلى أن تحويل السلاح لفتح ليس أمرا جديدا، بالإضافة إلى المشروعات المشتركة بين الطرفين. وأضافت أن تلك الرشاوى لم تفد السلطة شيئا حقيقة، غير استحسان الغرب وإسرائيل لها، فما زال الاحتلال مستمرا، والفلسطينيين يتصارعون، الأمر الذي قد ينذر بانتفاضة أخرى.وأشارت إلى أن عباس- الذي أصبح لا يقود الضفة بل روح متبقية من فتح - لا يفتأ يحمل ما حدث في غزة "للتفاوت العسكري" ، ومن ثم يستدر المزيد من الأسلحة من إسرائيل لمواجهة "خطر حماس" ، مشددة على أن إصرار فتح على الإذعان لتوجهات إسرائيل وأمريكا أمر يدعوا للتوقف.وذكرت الصحيفة أن هناك علاقة وطيدة بين أعضاء بالقوة الأمنية التابعة لعباس وجهاز الشين بيت الإسرائيلي، تلك العلاقة تسمح ببعض الحرية في التحركات ، وإعادة تجميع الصف الفتحاوي ، مشددة أن ذلك كله جزء من العلاقة بين " عملية السلام ، والفساد"، بعد أن أيقنت فتح أن إسرائيل هي الوسيلة الوحيدة لجعل أعضائها أكثر غنى".
0 comments:
Post a Comment