ترجمة / علاء البشبيشي
قامت إحدى المدارس بمقاطعة فلوريدا الأمريكية بفصل سائق حافلة تقل طلابًا بعد ثبوت سبه أطفالاً مسلمين وبصقه في وجوههم، وبحسب الموقع الرسمي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ( كير) فقد تم إلقاء القبض على السائق "توماس بلاستيد" – البالغ من العمر 60 عاما – في مايو الماضي بتهمة سب طلاب مسلمين وتهديدهم "بقطع رقبتهم" ، بالإضافة إلى البصق في وجوههم ।وأضافت (كير) أن إدارة المدرسة التي يعمل بها السائق قررت عدم تجديد عقد "بلاستيد" للعام الدراسي الجديد، ردًا على ما فعله بالأطفال المسلمين بمطعم " لين هافين" للوجبات السريعة في الولاية الأمريكية الجنوبية .من جانبه رحب فرع (كير) في مدينة "تامبا" بفلوريدا بقرار الفصل وعدم تجديد التعاقد مع السائق ، القرار الذي وصفه المجلس بـ" المناسب لضمان أمن الأطفال في المدرسة"، وقد قوبل قرار المدرسة بارتياح من قبل المنظمات الإسلامية الأمريكية، باعتباره ردًا سريعًا على ما تعرض له الطلاب المسلمون من إهانة على يد السائق.وتشير الدراسات واستطلاعات الرأي إلى أن تعرض الأطفال المسلمين للإساءة في المدارس الأمريكية تزايد بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية، وآخرها قضية الطالب أسامة النجار الذي كان على وشك الانتحار نتيجة الضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها داخل المدرسة ، مثل اتهامه بالإرهاب وتشبيهه بأسامة بن لادن .بالإضافة إلى مأساة الطالبة "إسراء يوسف عمر" البالغة من العمر (13) عاما ،والتي صرخ مشرف مدرستها في وجهها أمام أكثر من (100) من زملائها داخل مطعم المدرسة قائلاً: "يجب عليك أن تخلعي حجابك الآن!" إلا أنها رفضت بعد أن انفجرت في البكاء.
قامت إحدى المدارس بمقاطعة فلوريدا الأمريكية بفصل سائق حافلة تقل طلابًا بعد ثبوت سبه أطفالاً مسلمين وبصقه في وجوههم، وبحسب الموقع الرسمي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ( كير) فقد تم إلقاء القبض على السائق "توماس بلاستيد" – البالغ من العمر 60 عاما – في مايو الماضي بتهمة سب طلاب مسلمين وتهديدهم "بقطع رقبتهم" ، بالإضافة إلى البصق في وجوههم ।وأضافت (كير) أن إدارة المدرسة التي يعمل بها السائق قررت عدم تجديد عقد "بلاستيد" للعام الدراسي الجديد، ردًا على ما فعله بالأطفال المسلمين بمطعم " لين هافين" للوجبات السريعة في الولاية الأمريكية الجنوبية .من جانبه رحب فرع (كير) في مدينة "تامبا" بفلوريدا بقرار الفصل وعدم تجديد التعاقد مع السائق ، القرار الذي وصفه المجلس بـ" المناسب لضمان أمن الأطفال في المدرسة"، وقد قوبل قرار المدرسة بارتياح من قبل المنظمات الإسلامية الأمريكية، باعتباره ردًا سريعًا على ما تعرض له الطلاب المسلمون من إهانة على يد السائق.وتشير الدراسات واستطلاعات الرأي إلى أن تعرض الأطفال المسلمين للإساءة في المدارس الأمريكية تزايد بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية، وآخرها قضية الطالب أسامة النجار الذي كان على وشك الانتحار نتيجة الضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها داخل المدرسة ، مثل اتهامه بالإرهاب وتشبيهه بأسامة بن لادن .بالإضافة إلى مأساة الطالبة "إسراء يوسف عمر" البالغة من العمر (13) عاما ،والتي صرخ مشرف مدرستها في وجهها أمام أكثر من (100) من زملائها داخل مطعم المدرسة قائلاً: "يجب عليك أن تخلعي حجابك الآن!" إلا أنها رفضت بعد أن انفجرت في البكاء.
0 comments:
Post a Comment