ترجمة / علاء البشبيشي
يحتفل مسلمو البوسنة اليوم _ السبت _ بذكرى مرور 600 عام على دخول الإسلام بلادهم،وسط دعوات أن يعمَّ السلام أراضيهم ।وقال الدكتور "مصطفى سيريك" – رئيس المجلس الإسلامي للبوسنة - : إن هذا الاحتفال يُعد "فرصة للتذكير بأن هناك مسلمين أصليين في أوروبا، وأنهم ليسوا كلهم مهاجرين"، مضيفًا : إن الاحتفال بمرور 600 عام على دخول الإسلام البوسنة يلقي الضوء على إمكانية معايشة الأوروبيين الإسلام، وعدم اصطدامه بهم. وأشار سيريك إلى أن "سراييفوا" تُعد مكانًا مثاليًّا لتوجيه رسالة السلام، بعد أن أنهكتها الحروب طيلة قرن من الزمان .ونقلت صحيفة "ماليزيا ستار" عنه قوله:" لقد وصل الإسلام البوسنة على يد العثمانيين عام 1463، حيثُ وجدوا البلاد مقسَّمة بين الكاثوليكيين والأرثوذكس المسيحيين، لكن بعدَ مرور 400 عام أصبح نصفُ سكان البلاد من المسلمين".وذكر الدكتور "سيريك" أن المجلس الإسلامي للبوسنة يسعى إلى تقديم نفسه كممثل لملايين المسلمين الأوروبيين، الذين لا يجدون سلطة منظمة ينضمون تحت لوائها. مشيرًا إلى أن الأمن العالمي من أولويات المسلمين .وأردف قائلاً : "أتفهم شكاوى المسلمين من عدم استيعابهم في الغرب، لكني أقول: إن عليهم بذل المزيد من الجهد ليقدموا أنفسهم بصورةٍ أفضل، ففي الوقت الذي لا يلقى المسلمون المعاملة التي يستحقونها في أوربا، يبرز المسلمون هنا بصورة أقل؛ مما ينبغي عليهم أن يقدموا أنفسهم بها، لذلك نسعى لتدشين منظمة إسلامية كبرى تضم كل مسلمي أوروبا، لتوحيد الكلمة وتقريب المفاهيم، وتأكيد صحيح الدين في أسس التربية ".وحول دور المسلمين في أوروبا قال: "أعتقد أننا نحن المسلمون يجب علينا إثبات وجودنا في أوروبا، بإبراز توافقنا مع قيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والشفافية، وتحمُّل المسئولية، واحترام القانون، باعتبارها كلها قيمًا إسلامية ليست غريبةً عنَّا .
يحتفل مسلمو البوسنة اليوم _ السبت _ بذكرى مرور 600 عام على دخول الإسلام بلادهم،وسط دعوات أن يعمَّ السلام أراضيهم ।وقال الدكتور "مصطفى سيريك" – رئيس المجلس الإسلامي للبوسنة - : إن هذا الاحتفال يُعد "فرصة للتذكير بأن هناك مسلمين أصليين في أوروبا، وأنهم ليسوا كلهم مهاجرين"، مضيفًا : إن الاحتفال بمرور 600 عام على دخول الإسلام البوسنة يلقي الضوء على إمكانية معايشة الأوروبيين الإسلام، وعدم اصطدامه بهم. وأشار سيريك إلى أن "سراييفوا" تُعد مكانًا مثاليًّا لتوجيه رسالة السلام، بعد أن أنهكتها الحروب طيلة قرن من الزمان .ونقلت صحيفة "ماليزيا ستار" عنه قوله:" لقد وصل الإسلام البوسنة على يد العثمانيين عام 1463، حيثُ وجدوا البلاد مقسَّمة بين الكاثوليكيين والأرثوذكس المسيحيين، لكن بعدَ مرور 400 عام أصبح نصفُ سكان البلاد من المسلمين".وذكر الدكتور "سيريك" أن المجلس الإسلامي للبوسنة يسعى إلى تقديم نفسه كممثل لملايين المسلمين الأوروبيين، الذين لا يجدون سلطة منظمة ينضمون تحت لوائها. مشيرًا إلى أن الأمن العالمي من أولويات المسلمين .وأردف قائلاً : "أتفهم شكاوى المسلمين من عدم استيعابهم في الغرب، لكني أقول: إن عليهم بذل المزيد من الجهد ليقدموا أنفسهم بصورةٍ أفضل، ففي الوقت الذي لا يلقى المسلمون المعاملة التي يستحقونها في أوربا، يبرز المسلمون هنا بصورة أقل؛ مما ينبغي عليهم أن يقدموا أنفسهم بها، لذلك نسعى لتدشين منظمة إسلامية كبرى تضم كل مسلمي أوروبا، لتوحيد الكلمة وتقريب المفاهيم، وتأكيد صحيح الدين في أسس التربية ".وحول دور المسلمين في أوروبا قال: "أعتقد أننا نحن المسلمون يجب علينا إثبات وجودنا في أوروبا، بإبراز توافقنا مع قيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والشفافية، وتحمُّل المسئولية، واحترام القانون، باعتبارها كلها قيمًا إسلامية ليست غريبةً عنَّا .
0 comments:
Post a Comment