ترجمة / علاء البشبيشي
أثار تقرير جديد يكشف تورط جنود الاحتلال الإسرائيلي بعمليات تدنيس وهدم مقابر الفلسطينيين غضب النواب العرب بالكنيست ، الذين اتهموا جنود الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب هذه الجرائم عمدا ، معتبرين هذه الأفعال "سادية محضة"وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فقد عبر عضو الكنيست العربي النائب "أحمد طيبي" عن غضبه الشديد من الانتهاكات التي يرتكبها الجنود الإسرائيليون بحق الفلسطينيين ، الأمر الذي وصل لاستهداف الموتى، فيما طالب آخرون المدعي العام ببدء تحقيق فوري في القضية.وحمل "الطيبي" قادة الجيش الإسرائيلي مسئولية تلك الانتهاكات ، قائلاً : " تقع اللائمة بصورة أساسية على قادة الجيش الإسرائيلي ، فتلك الجرائم تحدث بصورة يومية تحت سمعهم وبصرهم، والذي يتم الكشف عنه منها هو قليل من كثير"، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني لن تتوقف وستستمر مادام المجتمع الإسرائيلي يؤيدها تحت ذريعة " أمنهم المزعوم".من جانبه أكد العضو العربي بالكنيست "محمد بركة" - رئيس الكتلة البرلمانية ( الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - الحركة العربية للتغيير) – أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي تقوده ثقافة الإرهاب ، فلم يكتف هذا الجيش بحصد أرواح الفلسطينيين ، بل تعدى الأمر ليصل لحد إرهاب الموتى في قبورهم بصورة بربرية، واختطاف الأطفال ، وإجبار المواطنين الأبرياء أن يعترفوا بارتكاب حوادث ليس لهم علاقة بها ، كل ذلك لإشباع الطبيعة الشيطانية لجيش الاحتلال ، الأمر الذي يذكرنا بالأيام السوداء في الحرب العالمية الثانية ".وحول وقائع التدنيس أكدت مصادر فلسطينية أن جنودًا إسرائيليين قاموا بهدم مقابر موتاهم، أثناء عملية توغل للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، بالإضافة إلى احتجاز 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 1- 4 سنوات، رغم بكاء الأطفال الذي لم ينقطع طوال 6 ساعات، ونقلت الصحيفة عن مواطنين فلسطينيين قولهم :" لقد كنا في بيوتنا حين سمعنا الجرافات الإسرائيلية تهدم شيئًا ، وبعد رحيل قوات الجيش خرجنا لنجد مقابر ذوينا وقد دمرت عن آخرها".
أثار تقرير جديد يكشف تورط جنود الاحتلال الإسرائيلي بعمليات تدنيس وهدم مقابر الفلسطينيين غضب النواب العرب بالكنيست ، الذين اتهموا جنود الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب هذه الجرائم عمدا ، معتبرين هذه الأفعال "سادية محضة"وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فقد عبر عضو الكنيست العربي النائب "أحمد طيبي" عن غضبه الشديد من الانتهاكات التي يرتكبها الجنود الإسرائيليون بحق الفلسطينيين ، الأمر الذي وصل لاستهداف الموتى، فيما طالب آخرون المدعي العام ببدء تحقيق فوري في القضية.وحمل "الطيبي" قادة الجيش الإسرائيلي مسئولية تلك الانتهاكات ، قائلاً : " تقع اللائمة بصورة أساسية على قادة الجيش الإسرائيلي ، فتلك الجرائم تحدث بصورة يومية تحت سمعهم وبصرهم، والذي يتم الكشف عنه منها هو قليل من كثير"، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني لن تتوقف وستستمر مادام المجتمع الإسرائيلي يؤيدها تحت ذريعة " أمنهم المزعوم".من جانبه أكد العضو العربي بالكنيست "محمد بركة" - رئيس الكتلة البرلمانية ( الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة - الحركة العربية للتغيير) – أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي تقوده ثقافة الإرهاب ، فلم يكتف هذا الجيش بحصد أرواح الفلسطينيين ، بل تعدى الأمر ليصل لحد إرهاب الموتى في قبورهم بصورة بربرية، واختطاف الأطفال ، وإجبار المواطنين الأبرياء أن يعترفوا بارتكاب حوادث ليس لهم علاقة بها ، كل ذلك لإشباع الطبيعة الشيطانية لجيش الاحتلال ، الأمر الذي يذكرنا بالأيام السوداء في الحرب العالمية الثانية ".وحول وقائع التدنيس أكدت مصادر فلسطينية أن جنودًا إسرائيليين قاموا بهدم مقابر موتاهم، أثناء عملية توغل للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، بالإضافة إلى احتجاز 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 1- 4 سنوات، رغم بكاء الأطفال الذي لم ينقطع طوال 6 ساعات، ونقلت الصحيفة عن مواطنين فلسطينيين قولهم :" لقد كنا في بيوتنا حين سمعنا الجرافات الإسرائيلية تهدم شيئًا ، وبعد رحيل قوات الجيش خرجنا لنجد مقابر ذوينا وقد دمرت عن آخرها".
0 comments:
Post a Comment