ترجمة / علاء البشبيشي
اتهم ناشطو سلام فلسطينيون قوات الاحتلال الإسرائيلي بمعاملتهم بصورة "مخزية"، وإهانتهم أثناء مرورهم بنقاط التفتيش التي تتحكم فيها إسرائيل، لنقلهم مساعدات للفلسطينيين.وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الناشطين أكّدوا تعرضهم لمعاملة سيئة من قبل الجنود الإسرائيليين أثناء تمريرهم مساعدات للفلسطينيين يوم الجمعة الماضي، مشيرين إلى أن الجنود كانوا " يلقون محتوى حقائب الإغاثة الموجهة لأطفال فلسطين - القابعين تحت الحصار - على الأرض".ونقلت الصحيفة عن أحد ناشطي السلام الفلسطينيين، ويدعى أحمد، قولهم: " لقد أجبرنا الجنود الإسرائيليون على فتح حقائب المواد الإغاثية، ومن ثم ألقوا محتواها على الأرض بصورة مهينة ومخزية، كما أننا تساءلنا ما إذا كانت تلك الملابس - التي كان الأطفال الفلسطينيون ينتظرونها - يمكن استخدامها بعد تمريغها في التراب من قبل جنود الاحتلال".وأضاف أحمد: " لا أدري لماذا يفعلون ذلك، لماذا يرمون بملابس الأطفال على الأرض بعدما فتشوها ولم يجدوا داخلها شيئًا، وحده الله يعلم مدى الجهد والتعب الذي بذلناه لتجميع تلك الملابس لإعطائها لأطفالنا في فلسطين".وأشار النشطاء إلى أن تلك المعاناة والإذلال يتعرض لها من قبل الجنود كلما نقلوا مواد إغاثة للفلسطينيين .وفي وقت سابق نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا موسعًا حول تلك المعاناة التي لا تقتصر على الناشطين، بل ينال الفلسطينيون منها الجانب الأكبر، نتيجة تصرفات الجنود الإسرائيليين عند الحواجز العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي أضحت - من كثرتها - حاجزًا واحدًا لكل نحو 4-5 آلاف فلسطيني، والحجة الأبدية والدائمة لدى إسرائيل هي الأمن.
اتهم ناشطو سلام فلسطينيون قوات الاحتلال الإسرائيلي بمعاملتهم بصورة "مخزية"، وإهانتهم أثناء مرورهم بنقاط التفتيش التي تتحكم فيها إسرائيل، لنقلهم مساعدات للفلسطينيين.وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الناشطين أكّدوا تعرضهم لمعاملة سيئة من قبل الجنود الإسرائيليين أثناء تمريرهم مساعدات للفلسطينيين يوم الجمعة الماضي، مشيرين إلى أن الجنود كانوا " يلقون محتوى حقائب الإغاثة الموجهة لأطفال فلسطين - القابعين تحت الحصار - على الأرض".ونقلت الصحيفة عن أحد ناشطي السلام الفلسطينيين، ويدعى أحمد، قولهم: " لقد أجبرنا الجنود الإسرائيليون على فتح حقائب المواد الإغاثية، ومن ثم ألقوا محتواها على الأرض بصورة مهينة ومخزية، كما أننا تساءلنا ما إذا كانت تلك الملابس - التي كان الأطفال الفلسطينيون ينتظرونها - يمكن استخدامها بعد تمريغها في التراب من قبل جنود الاحتلال".وأضاف أحمد: " لا أدري لماذا يفعلون ذلك، لماذا يرمون بملابس الأطفال على الأرض بعدما فتشوها ولم يجدوا داخلها شيئًا، وحده الله يعلم مدى الجهد والتعب الذي بذلناه لتجميع تلك الملابس لإعطائها لأطفالنا في فلسطين".وأشار النشطاء إلى أن تلك المعاناة والإذلال يتعرض لها من قبل الجنود كلما نقلوا مواد إغاثة للفلسطينيين .وفي وقت سابق نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا موسعًا حول تلك المعاناة التي لا تقتصر على الناشطين، بل ينال الفلسطينيون منها الجانب الأكبر، نتيجة تصرفات الجنود الإسرائيليين عند الحواجز العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي أضحت - من كثرتها - حاجزًا واحدًا لكل نحو 4-5 آلاف فلسطيني، والحجة الأبدية والدائمة لدى إسرائيل هي الأمن.
0 comments:
Post a Comment