ترجمة / علاء البشبيشي
كشف تقرير حقوقي تم نشره يوم الأربعاء أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال شهر يوليو الماضي 33 من المواطنين الفلسطينيين من بينهم طفل ، بينما اختطفت 300 آخرين،
التقرير الذي أصدرته مؤسسة "التضامن الدولي لحقوق الإنسان" أن 27 من الضحايا تم اغتيالهم على أيدي قوات الاحتلال في قطاع غزة .وبحسب الموقع الرسمي لـمركز الشرق الأوسط الدولي للإعلام والصادر باللغة الانجليزية ، فقد استنكر التقرير تلك الجرائم مؤكدًا : "أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت سادرة في غَيِّها ، ومستمرة في تنفيذ جرائمها بحق المدنيين من الشعب الفلسطيني".وأضاف التقرير أن إسرائيل تسببت - بشكل غير مباشر – في مقتل 30 آخرين من الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، بعدما أغلق الاحتلال في وجوههم طريق العودة لوطنهم.وشدد التقرير على أن "إسرائيل حين أفرجت عن 256 أسيرًا فلسطينيًّا في 20 يوليو، أمرت جيشها بتوسيع وتصعيد عملياته العسكرية التي أسفرت عن أسر ما لا يقل عن 300 فلسطيني في نفس الفترة، أي أكثر ممن أفرجت عنهم ".وذكر التقرير "أن 56 من المختطفين جرى اعتقالهم في غزة ، بينما اختطف الباقون في مناطق متفرقة بالضفة الغربية خاصة رام الله ، جنين، قلقيلية، طولكرم ،بيت لحم ، بالإضافة للقدس وأكنافه".وحول انتهاكات جيش الاحتلال لممتلكات الفلسطينيين أكد التقرير أن الجنود الإسرائيليين دمروا العشرات من منازل الفلسطينيين ، معظمها تتبع عائلات المقاومين، وهجروا مئات المدنيين من ديارهم وقراهم ، في خدمة توسيع المستوطنات. وتعليقا على الأوضاع الأمنية داخل الأراضي الفلسطينية أشار التقرير إلى أن 17 فلسطينيًّا قتلوا في المناوشات بين الفصائل في شهر يوليو، مقارنة بـ 150 لقوا حتفهم في يونيو لنفس الأسباب.وطالب المركز الحقوقي الحكومة الفلسطينية، وكافة الأطياف السياسية والمؤسسات المدنية بالتعاون في مواجهة نزيف الدم الذي يجري على الأرض الفلسطينية.وذكر التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي مازال يخنق المدن الفلسطينية بحصار عسكري، مدعم بالحواجز، الأمر الذي ساهم في مزيد فصل للمناطق الفلسطينية عن بعضها، ومزيد عزلة للمواطنين الفلسطينيين عن العالم.
0 comments:
Post a Comment