Monday, November 19, 2007

تايلاند تعزز تسليح قواتها لمواجهة مسلمي الجنوب



ترجمة / علاء البشبيشي
كشفت مصادر بالجيش التايلاندي اليوم الاثنين أن تايلاند تجري خططًا وصفقات لتعزيز تسليح قواتها في الجنوب لمواجهة المسلمين.وبحسب صحيفة "بانكوك بوست" فقد أعلن الجيش التايلاندي عن خطط لإنتاج روبوت لإزالة الألغام، بالإضافة إلى صفقة لشراء عربات مصفحة من أوكرانيا وذلك بهدف تعزيز قواته في الجنوب ذي الأغلبية المسلمة.ونقلت الصحيفة عن "مونتري سانجخاساب" - رئيس أركان الجيش التايلندي- قوله : " من المتوقع إنتاج 10 آليين ، الواحد منهم يقدر تكلفته بمليون باهت ، بالتعاون مع "معهد الملك مونجكات" للتكنولوجيا شمالي العاصمة بانكوك، وذلك بهدف إرسالهم إلى الأقاليم الجنوبية الثلاثة ذات الأغلبية المسلمة ( ناراثيوات، باتاني، يالا)".وأضاف "مونتري" :" لو أثبت هؤلاء الآليون جدارة في الجنوب، سيتم صنع المزيد منهم".من جانبه أفاد الجنرال" سونثي بونياراتتكلين" – نائب رئيس أركان الجيش ، ورئيس مجلس الأمن القومي التايلاندي - أن "الجيش سيعقد صفقة مع أوكرانيا لشراء 96 عربات مصفحة بقيمة 4 مليار باهت "156 مليون دولار"، سيتم نشر معظمهم في الأقاليم الجنوبية".وأضاف : " لقد تم التوصل لتلك الإجراءات بعد دراسة متأنية ، وسيتم التصديق على تلك التدابير من قبل الحكومتين".وذكرت الصحيفة أن اتفاقاً آخر تم التوصل إليه بين الحكومتين التايلاندية والأمريكية في يونيو الماضي ، يقضي ببيع الأخيرة طائرات "نايت هوك" يقدر ثمنها بـ 58 مليون دولار ، بالإضافة إلى الدعم والتدريب.ورغم وجود أكثر من 30 ألف جندي ينتشرون في جنوب تايلند،إلا أن العقيد "أكرا تيبروش" - المتحدث باسم الجيش التايلاندي - أكد في مؤتمرٍ صحافيّ عقد في بانكوك أبريل الماضي ، ضرورةَ إرسال تعزيزات أخرى؛ لمواجهة المسلمين الذين يشكلون غالبية السكان في الأقاليم الجنوبية الثلاثة، ولتأمين البوذيين الذين هجّرتهم الحكومة للجنوب؛ لمواجهة ما تسميه السلطات " المد الإسلامي".جدير بالذكر أنه منذ انتفاضة المسلمين في المحافظات الثلاث جنوبي تايلاند "باتاني، يالا ، ناراذيوات" عام 2004 قتل ما يربو على 2000 شخص في أعمال عنف يشنها البوذيون ضد المسلمين بشكل مستمر.وكانت الأقاليم الثلاثة تؤلّف دولة إسلامية مستقلة تُعرَف باسم "باتاني" على مدى مئات السنين، قبلَ أن تحتلَّها بانكوك عام 1786، وخضعت الأقاليم الحدودية للحكم المباشر للإدارة التايلاندية عام 1902.
http://www।islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=72333

0 comments: