ترجمة / علاء البشبيشي اعتبرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، أن ما يحدث على أرض العراق من " تطهير عرقي"، يكشف زيف ما صرح به المسئولون الأمريكيون في السابق من أنهم نجحوا في تقليل نسبة العنف الطائفي، الذي لم يعرفه العراق إلا بعد دخول قوات الاحتلال إليه.وقالت الصحيفة: إن الواقع يكذب تصريحات العميد "قاسم موسوي" المتحدث باسم الخطة الأمنية في بغداد أثناء مؤتمر صحفي عقد في 20 يونيو الماضي بأن "القوات الأمريكية سيطرت على بعض مناطق التوتر الطائفي"، كما يكذب تصريحات المتحدث باسم اللواء القتالي الرابع "كيرك لويدك" بأن عدد الجثث التي تم العثور عليها تناقصت منذ يناير الماضي، وأن العنف الطائفي لم يعد أمرًا خطيرًا".ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين العراقيين ويدعى "محمود مكي" قوله: " إننا لا نريد الديمقراطية، إننا فقط نريد الأمن ".من جانبها أكدت الشرطة العراقية العثور على مئات الجثث مجهولة الهوية في مايو الماضي، معظمهم تبدو عليه آثار تعذيب وإطلاق نار، وعلامات تدل على بصمة فرق الموت، مشيرة إلى أن هناك مناطق معينة بالعراق يتركز فيها هذا النوع من العنف، فيما أشارت الصحيفة نقلا عن مواطنين عراقيين أن الشرطة العراقية والاحتلال متورطان في تلك الجرائم.
"تسوباما".. الثمن الحقيقي للرعاية الصحية
-
*كاريكاتير وورلد تريبيون*
*"تسوباما" أشد خطرًا من "تسونامي" في نظر الأمريكيين*
0 comments:
Post a Comment