ترجمة / علاء البشبيشي
"تسوباما".. الثمن الحقيقي للرعاية الصحية
-
*كاريكاتير وورلد تريبيون*
*"تسوباما" أشد خطرًا من "تسونامي" في نظر الأمريكيين*
ترجمة / علاء البشبيشي أحيا الآلاف من مسلمي سريلانكا الذكرى 17 لـ"يوم الشهداء" تذكيرا بالمذبحة التي قامت بها "جبهة نمور تحرير تاميل إيلام" عام 1990 ، حيث قاموا بإطلاق النار على عدد غفير من المسلمين وهم يؤدون الصلاة داخل مسجد مدينة "كاتانكودي"وبحسب صحيفة "مسلم نيوز" البريطانية فقد توافد آلاف المسلمين إلى مدينة كاتانكودي" - شرقي سريلانكا أمس الجمعة ،لإحياء "يوم الشهداء" في ذكرى مقتل 140 مسلما وجرح 66 آخرين علي يد نمور التاميل،وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المذبحة أعقبتها مذبحة أخرى في اليوم التالي قتل فيها 40 مسلما آخرين بمدينة "اكاراباتو" 350 كلم شرقي كولومبو- ثم قتل 127 آخرين بعد أربعة أيام في قرية "صدام حسين"، وقالت الصحيفة إن هذا الأسبوع الذي عرف باسم" رعب التاميل" قتل فيه ما لا يقل عن 300 مسلم.وذكرت الصحيفة أن التاميل لم يوقفوا هجماتهم ضد المسلمين بل شنوا هجوما جديدا في أغسطس من نفس العام على منطقة "ايرافور" - ۲۸۰ كيلومترا شرق العاصمة – قتل فيه 31 طفلا مسلما ، 27 امرأة ، 115 رجلا.وللتذكير بتلك الذكرى الأليمة،أعدت منظمة إحياء ذكرى الشهداء الوطنية مسيرة ضمت 10.000 مسلما من أنحاء سريلانكا ، اجتمعوا بعد تأدية صلاة الجمعة أمس في ثلاثة مساجد مختلفة.وبدأت المسيرة من أمام مسجد ميرا متجهة إلى ميدان الشهداء بمدينة "كاتانكودي"، وانتهت ببيان أصدرته المنظمة الراعية للمسيرة. فيما بدت المدن المسلمة شرقي سريلانكا خالية من المارة ،والمتاجر مغلقة ، والأعلام البيضاء معلقة بشوارعها تضامنا مع الحدث.جدير بالذكر أن مسلمو جزيرة سريلانكا يشكلون 8% من السكان، أغلبهم قبائل عربية وفدت إلى الجزيرة، ويصل عددهم إلى (1.6) مليون مسلما، يسكنون المناطق الشمالية والشرقية من الجزيرة، ويشكلون ثالث أكبر عرقية في البلاد.وقد تسببت هجمات التاميل في قتل وتشريد(100) ألف مسلم من المناطق الشمالية، حولت المسلمين إلى لاجئين في أراضيهم، بالإضافة إلى هدم وتدمير أكثر من (200) مسجد تاريخي في مناطق المسلمين. ويعتبر المسلمون الذين يتمركز عدد كبير منهم في الجزء الشرقي من سريلانكا الذي يهيمن عليه نمور التاميل ثاني أكبر أقلية في البلاد بعد التاميل، وينظر لهم على أنهم عامل مهم لإنجاح أي اتفاق للسلام بين الحكومة والمتمردين.وكان التاميل قد طردوا حوالي 100 ألف مسلم عام 1990 من شبه جزيرة جفنا التي يسيطرون عليها بهدف إبقائها خالصة لهم.
اشتراك في Bashbeeshi_today |
زيارة هذه المجموعة |
0 comments:
Post a Comment