ترجمة / علاء البشبيشي
أكدت جماعات حقوقية اليوم _ السبت _ أن قوات الأمن التايلاندية ضربت حتى الموت أحد المعتقلين المسلمين في السجون صحيفة " انترناشيونال هيرالد تريبيون" البريطانية فقد لقي أحد مسلمي جنوب تايلاند – ذو الأغلبية المسلمة – مصرعَه إثرَ تعرضه للضرب الشديد من قِبَل قوات الأمن التايلاندية، وذلك أثناء تواجده في المعتقل.ووفقًا لتصريحات الجيش وجماعات حقوق الإنسان فقد هاجمت الشرطة والجيش التايلاندي في 21 من شهر يوليو الجاري أحد الأكواخ بمقاطعة "كرونج بينانج" التابعة لإقليم "يالا" الجنوبي ، واعتقلت 8 مسلمين بزعم تورُّطِهم في هجماتٍ من بينهم الضحية الذي يبلُغ من العمر 25 عامًا، ويعمل في تجارة الدراجات البخارية .من جانبها نقلت وكالة "الأسوشييتد برس" عن "بورنبين كونجاتشنكيت" – أحد أعضاء جمعية العدل من أجل السلام الحقوقية – قوله : "لقد انهال ضابط الاحتجاز ضربًا على المُعتَقَل "أشاري سامأ"، مراتٍ عديدة فوقَ رأسه وجسده؛ مما أسفر عن وفاته بعدَ نقله إلى أحد المستشفيات العامة ".وأشارت الصحيفة إلى أن باقي المعتقلين في قاعدة "باتاني" العسكرية تعرَّضوا لنفسِ عمليات الضرب، الأمر الذي أكده أحد مسئولي لجنة حقوق الإنسان الوطنية، التي زارت 3 من المعتقلين المُحتجَزين هناك.وفي السياق ذاته قال الكولونيل " شيناوات ماندايت" – القائد العسكري بإقليم "يالا" – مبررًا حوادث الضرب : "لقد تم ضربهم أثناء محاولتهم الهروب"، لكنه ذكر أن لجنة استقصاء ستستجوب 15 مسئولاً من الشرطة والجيش يُشتبه في تورُّطهم في تلك الحوادث.ورغمَ ذلك نفى رئيس الوزراء التايلاندي أن تكونَ هناك أيَّة انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان داخل السجون والمعتقلات التايلاندية.وتشير التقارير إلى أن المسلمين في الجنوب هم الذين أصبحوا هدفاً لهجْمات البوذيين المتكرِّرة، والتي تستهدف المساجد، والمدنيين، والأسواق، وهو ما لم تستطعْ الحكومة بسياستها الجديدة أن تُنْهِيَه.رغم كل هذا، لا تفتأ الجهات الأمنية تتهم المسلمين في جنوب تايلاند –الذين يتعرضون لأبشع صور الاضطهاد والقتل والإبادة على أيدي البوذيين- بالمسئولية عن أيِّة اعتداءاتٍ تحدث في المملكة.
أكدت جماعات حقوقية اليوم _ السبت _ أن قوات الأمن التايلاندية ضربت حتى الموت أحد المعتقلين المسلمين في السجون صحيفة " انترناشيونال هيرالد تريبيون" البريطانية فقد لقي أحد مسلمي جنوب تايلاند – ذو الأغلبية المسلمة – مصرعَه إثرَ تعرضه للضرب الشديد من قِبَل قوات الأمن التايلاندية، وذلك أثناء تواجده في المعتقل.ووفقًا لتصريحات الجيش وجماعات حقوق الإنسان فقد هاجمت الشرطة والجيش التايلاندي في 21 من شهر يوليو الجاري أحد الأكواخ بمقاطعة "كرونج بينانج" التابعة لإقليم "يالا" الجنوبي ، واعتقلت 8 مسلمين بزعم تورُّطِهم في هجماتٍ من بينهم الضحية الذي يبلُغ من العمر 25 عامًا، ويعمل في تجارة الدراجات البخارية .من جانبها نقلت وكالة "الأسوشييتد برس" عن "بورنبين كونجاتشنكيت" – أحد أعضاء جمعية العدل من أجل السلام الحقوقية – قوله : "لقد انهال ضابط الاحتجاز ضربًا على المُعتَقَل "أشاري سامأ"، مراتٍ عديدة فوقَ رأسه وجسده؛ مما أسفر عن وفاته بعدَ نقله إلى أحد المستشفيات العامة ".وأشارت الصحيفة إلى أن باقي المعتقلين في قاعدة "باتاني" العسكرية تعرَّضوا لنفسِ عمليات الضرب، الأمر الذي أكده أحد مسئولي لجنة حقوق الإنسان الوطنية، التي زارت 3 من المعتقلين المُحتجَزين هناك.وفي السياق ذاته قال الكولونيل " شيناوات ماندايت" – القائد العسكري بإقليم "يالا" – مبررًا حوادث الضرب : "لقد تم ضربهم أثناء محاولتهم الهروب"، لكنه ذكر أن لجنة استقصاء ستستجوب 15 مسئولاً من الشرطة والجيش يُشتبه في تورُّطهم في تلك الحوادث.ورغمَ ذلك نفى رئيس الوزراء التايلاندي أن تكونَ هناك أيَّة انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان داخل السجون والمعتقلات التايلاندية.وتشير التقارير إلى أن المسلمين في الجنوب هم الذين أصبحوا هدفاً لهجْمات البوذيين المتكرِّرة، والتي تستهدف المساجد، والمدنيين، والأسواق، وهو ما لم تستطعْ الحكومة بسياستها الجديدة أن تُنْهِيَه.رغم كل هذا، لا تفتأ الجهات الأمنية تتهم المسلمين في جنوب تايلاند –الذين يتعرضون لأبشع صور الاضطهاد والقتل والإبادة على أيدي البوذيين- بالمسئولية عن أيِّة اعتداءاتٍ تحدث في المملكة.
0 comments:
Post a Comment