Wednesday, June 20, 2007

من مثلك يابن آدم...خُلِّيَ بينك وبين ربك ...تدعوه كيف شئت ...وهو أرحم بك من أمك




ابتسم.. اطمئن ...لاتقلق ... فهناك من يحبك ...يعتني بك... يحميك ...إنه ربك أرحم ...بك من أمك
هو الكريم الذي أرجوه ...هو الغفور الذي أدعوه ....هو حبيبي هو من أطيعه و أعبده و أسجد له ... هو الأول والآخر ..والظاهر و الباطن ... هو ربي ورب العالمين....... لو علمت مدي حبه لك لذبت شوقاً إليه ... لو علمت مدي رحمته بك لتركت الدنيا ومافيها قصداً لرضاه...
لو عرفته لأحببته وأطعته وتمنيت رضاه واشتقت لجنته ولدمعت عيناك شوقاً له، إن خاف كل الناس الموت... ستشتاق أنت للقائه ! لو عرفته لذبت شوقاً إليه ! لو عرفته لما أغضبته أبداً !، لن تجتهد في العبادة والذكر والقرآن والصدقات والخشوع إلا لو عرفته، لن تمتنع عن معصيته إلا لو عرفته، حتى وإن كانت سهلة ولا يراك أحد لن تغضبه لأنك عرفته


إذا عَََرفتَ الآمِر سَهُلََت الأوامر " أحياناً تعصاه وأنت غير مدرك من عصيت وأغضبت ! وتعتقد أن ذنبك صغير ! فلتظر إلى من عصيت ولا تنظر إلى حجم الذنب، فكلما عرفته استسلمت وكلما عرفته رضيت بقضائه، ربما يكون مصاب شديد قد حل بك لكن حين تذكره تهدأ وتستسلم، إذا عرفته رأيت حكمة ما بعدها حكمة وعلم لا ينتهي إليه علم ووجدت وده ولطفه ورحمتة وعفوه.
فاللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.

0 comments: