Tuesday, June 19, 2007

وراء كل عنف مشكلة سياسية



عصابات الجريمة المنظمة: الخطر القادم


إعداد /د. ماكس مان ورينج ، ترجمة/ علاء البشبيشي


هذه الدراسة التي قدمها معهد الدراسات الإستراتيجية وأعدها د. ماكس.ج.مانورينج، أستاذ الإستراتيجيات الحربية في كلية الحرب الأمريكية كإسهام في الجدل الدائر حول عصابات الشوارع المعاصرة، بصفتها من أخطر التهديدات التي تواجه الأمن الإقليمي والدولي، تعدّ من الجهود المحايدة للتوصل إلى جذور هذا التهديد ومحاولة علاجه. يناقش د. ماكس.ج.مانورينج في البداية أبرز سمات عصابات الشوارع المعاصرة، ومدى الخطر الذي تمثله على الدول والحكومات، ببث حالة من عدم الاستقرار عن طريق جرائم تقوم بها هذه العصابات، ومدى تأثير ذلك على الأمن القومي والدولي.ويرى الباحث أن نوعاً جديداً من الحرب يُدبّر بليلٍ على الساحة العالمية، تتمثل عواقبه في العنف الاجتماعي، وفوضى الجريمة، وتدفق اللاجئين، وتجارة المخدرات، والجريمة المنظّمة، والقومية المتطرفة، والتشدد الديني، والتمرد المدني، والتطهير العرقي، والتدمير البيئي.هذه الدراسة جاءت لتُلقيَ الضوء على هؤلاء الأعداء الجدد، الذين يمثِّلون نوعاً جديداً من التهديدات، تختلط فيها السياسة الدولية بعدم الاستقرار والصراعات التي يموج بها العالم. إلاّ أنه يقول: إن كل ما سبق من أنواع الجرائم وعدم الاستقرار، هو فقط، عرض للمرض، وأن الخطر الحقيقي يكمُن في سقوط الدولة أو إعادة صياغتها اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً بالقوة، كسرطان يبدأ صغيرًا ثم ينتشر حتى تكون له الغلبة، فيقضي على الجسد بكامله.إنها مشكلة عالمية معقَّدة، لابد من فهم آلية تحرُّكاتها وتحليلها حتى يكون المسؤولون عن الأمن القومي في كل بلاد العالم على بينة بمدى قوة العدو الذي يواجهونه، وفقاً لثلاث حقائق أساسية:أولها: أن ظاهرة العصابات تستمد قوتها من حالة عدم الاستقرار وضعف الأمن ، و تتطور من العنف الفردي مروراً بالتمرد الجماعي ، ووصولاً لسقوط الدولة


لتكملة الموضوع رجاء الضغط علي الرابط التالي

0 comments: