Thursday, June 21, 2007

مسلمات بريطانيا...بين الهوية والإندماج



مسلمات بريطانيا يطالبن بحرية ارتداء الحجاب

ترجمة / علاء البشبيشي

أظهرت دراسة بريطانية أن المجتمع ‏المسلم في بريطانيا يؤيد بشدة حرية ‏ارتداء النقاب، وقال 9 من كل 10 ‏مسلمين شملتهم الدراسة أن أي تدخل ‏من الحكومة لمنع ارتداء الحجاب أو ‏النقاب سيؤدي إلي صدع في النسيج ‏الاجتماعي للبلاد، وأكد مسلمو بريطانيا ‏في الدراسة التي من المتوقع نشرها هذا ‏الأسبوع ولاءهم لبلدهم واحترامهم لكل ‏الأديان لأن دينهم يأمرهم بذلك، وقال ‏أحدهم: "ليس لدى المسلمين مشكلة في ‏أن يمارس أتباع أي دين شعائرَهم.‏يذكر أن موضوعي الحجاب والنقاب أثارا ‏جدلاً كبيراً في بريطانيا منذ أن أعطي ‏للمدارس سلطة أن يمنعوا الطالبات من ‏لبس الحجاب، الأمر الذي قوبل برفض ‏شديد من قبل المسلمين بوصفه انتهاكاً ‏لحريتهم الشخصية.‏وقد انتقلت عدوى حظر ارتداء الحجاب ‏من بريطانيا إلى معظم دول أوروبا، حيث ‏قررت مدرسة بلجيكية في مدينة ‏‏"أنتورب قاطبة" منع الطالبات المحجبات ‏من الدخول، وطالبتهن بخلع الحجاب أو ‏العودة إلى المنزل، وحيال هذا الأمر ‏اعتصم عدد من الفتيات أمام أبواب ‏المدارس قبل إخبار أولياء أمورهن ‏بالأمر.‏وفي ألمانيا عبر بعض الساسة عن ‏رفضهم لارتداء المسلمات للحجاب داخل ‏بلادهم، مطالبين بحظره باعتباره انتهاكًا ‏لحقوق المرأة وظلماً لها.‏وحسبما نقلته صحيفة 'بيلد أم زونتاج' ‏طالب بعض السياسيين الألمان من ذوي ‏الأصول التركية المسلمات المقيمات في ‏ألمانيا بالتخلي عن الحجاب باعتباره ‏رمزًا ودليلاً على عدم استعدادهن ‏للاندماج في المجتمع الألماني.‏وعبرت 'إيكين ديليجوز' النائبة بالبرلمان ‏الألماني عن حزب الخضر عن غضبها ‏من إصرار المسلمات على التمسك ‏بالحجاب، موضحة أن من يطالب المرأة ‏بتغطية شعرها فإنه يتطرق معها إلى ‏موضع جنسي، وطالبت 'ديليجوز' ‏المسلمات بترك الحجاب وإظهار أنهن ‏مواطنات لهن نفس الحقوق التي يتمتع ‏بها الرجال دون تمييز.‏وتبنت النائبة بالبرلمان عن الحزب ‏الاشتراكي 'لالي أكجون' نفس الرأي؛ ‏حيث زعمت أن الحجاب ليس فرضًا وأن ‏المرأة التي تكشف شعرها أمام الرجال ‏وتخرج إلى الشارع دون تغطيته ليست ‏مذنبة. وطالبت المجتمع بإرسال إشارة ‏إلى المسلمات لتشجيعهن على خلع ‏الحجاب وأن يقول لهن: 'نحن ندعمكن ‏ولن نتخلى عنكن ولن نسمح بإجباركن ‏على شيء


للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي

0 comments: