Friday, June 22, 2007

"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ" حينها... وحينها فقط.."وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"



تقرير: "النووي"هو الرادع الوحيد لتجنب ضربة أمريكية

ترجمة / علاء البشبيشي

أكد تقرير أمريكي جديد أن الرادع الوحيد لكي لاتكون دول ما علي ما يسمى بـ"قائمة الضرب الأمريكية" هو أن تمتلك سلاحا نووياً، مضيفا أنه على الولايات المتحدة أن تغير سياساتها المتعلقة بالدول النووية في العالم.وأشار التقرير - الذي أعده المعهد المستقل للدراسات الاستراتيجية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا - إلي أن سياسة أمريكا الخارجية القائلة بحظر حصول أي دولة علي تكنولوجيا نووية شجعت – وبدون قصد منها – بعض الدول للتسابق نحو التسلح النووي. من جانبها أفادت صحيفة الواشنطن تايمز أن التقرير - المسمى " حظر انتشار الأسلحة النووية في عالم مابعد 11 سبتمبر" - كشف حقيقة خطيرة، وهي أن سياسات الحظر التي تنتهجها أمريكا لم تفلح في أهدافها بل وأعطت نتائج عكسية ، الأمر الذي يضع عبئاً علي الولايات المتحدة أن تحول سياستها من المنع المطلق إلي التخطيط لمواجهة الوضع القائم ، وماذا ستفعل أمريكا لو حصلت تلك الدول علي أسلحة نووية.كما نقلت الصحيفة عن محللين سياسيين قولهم :" إن التدخل الأمريكي لتغيير الأنظمة بالقوة العسكرية في عدد من البلدان كبنما والبوسنة والهرسك وآخرها العراق جعلت بُلداناً أخرى مثل كوريا الشمالية وإيران تلتفت إلي أهمية الحصول علي أسلحة نووية تستطيع بها حماية أنفسها ضد أي هجوم عسكري أمريكي مرتقب.وفي إطار متصل أشار "دوغ باندو" - الذي عمل مساعداً خاصاً للرئيس ريجان – أن رَفضَ إدارة بوش وأعضاء حكومته التفاوض مع كوريا الشمالية لم تُثمِر شيئاً، بل كانت النتيجة أن بدأت كوريا الشمالية تطوير برامج أسلحتها النووية أواخر 2002 .وأردفت الصحيفة الأمريكية أنها معادلة تدعو للسخرية قائلة: "وبعد سنوات....وصل "كريستوفر هيل" - مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية - إلي بيونج يانج ليقنع حكومة كوريا الشمالية بوقف برنامجها النووي


للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي

0 comments: