استطلاع:غالبية التايلانديين يعارضون عودة شيناواترا
ترجمة / علاء البشبيشي
أكد استطلاع جديد للرأي أن الغالبية العُظمي من التايلانديين يعارضون عودة رئيس الوزراء التايلاندي السابق ثاكسين شيناواترا؛ لتخوفهم من أزمة جديدة في البلاد .وأضاف الاستطلاع الذي أجرته هيئة (إيه بي إيه سي ـ الإحصائية) أن نسبة كبيرة من الشعب التايلاندي (56.5 %) تؤيد خطوة تجميد أموال شيناواترا وعائلته، والتي تبلغ نحو 52,9 مليار باهت (1,52 مليار دولار). كما طالبوا بمزيدٍ من التحقيقات؛ لتتبع مصادر ثروته ليلقي محاكمةً عادلة.كما أظهر الاستطلاع أن حزب "تاي راك تاي" الذي ينتمي إليه شيناواترا – رئيس الوزراء السابق - لا يحظى إلا بتأييد 9.5% من التايلانديين.يُذكَر أن حزب "تاى راك تاى" شنّ حملات إبادة جماعية، وتعهد بسحق مسلمي جنوب تايلاند، خلالَ أربع سنوات، أثناء توليه الحكم.من جانبه أكد "نوبادول كانيكار"، مدير هيئة "إيه بي إيه سي" أن الاستطلاع يُعَدُّ إطلالة هامة علي مُجريات الأمور السياسية في تايلاند، حيثُ يشير التقرير أن 80% من الشعب التايلاندي مهتمين بالأخبار السياسية ،من بينهم 16% موالين للحكومة، 5% معارضين ، أما الباقون الذين يشكلون نسبة 79% ليس لهم أيّ توجه سياسي.وأضاف الاستطلاع أن 90% يرون أن خطوة تجميد الأرصدة قد تؤدي لاندلاع موجات اضطراب، فيما يري 47.8 % منهم أنها قد تزداد سوءاً.كما أعرب 54.5 % عن تأييدهم لنشر قوات الشرطة، والجيش، وإقامة حواجز تفتيش لمنع أي إخلال بالأمن، فيما عارض 10.8% هذه الخطوة.وأضاف الاستطلاع أن خوف التايلانديين تزايد في الفترة الأخيرة، لدرجة أن 73.5% يقبلون فكرة إعلان حكومة طوارئ، إذا ما اندلعت المظاهرات، وأدت إلي موجةٍ من العُنف.وأضاف "كانيكار" أن اللافت للنظر في الاستطلاع أن 95% يريدون حلّ النِزاعات داخل تايلاند بطُرق سِلمية، الأمر الذي من شأنه فرض الأمن، والقانون في البلاد، فيما أكد 91.6 % ضرورة إتاحة الفرصة لكلِّ الأطراف؛ كي يعبروا عن أرائهم.من الجديرِ بالذكر أن موجة احتجاجاتٍ اندلعت، إثرَ إعلان قائد الجيش التايلاندي، وزعيم انقلاب العام الماضي، الجنرال "سونتي بوناياراتكالين" أنه يمكن السماح لشيناواترا بالعودة إلى تايلاند، بعدَ الحصول على إذنٍ من رئيس الوزراء "سورايود تشولانونت".
أكد استطلاع جديد للرأي أن الغالبية العُظمي من التايلانديين يعارضون عودة رئيس الوزراء التايلاندي السابق ثاكسين شيناواترا؛ لتخوفهم من أزمة جديدة في البلاد .وأضاف الاستطلاع الذي أجرته هيئة (إيه بي إيه سي ـ الإحصائية) أن نسبة كبيرة من الشعب التايلاندي (56.5 %) تؤيد خطوة تجميد أموال شيناواترا وعائلته، والتي تبلغ نحو 52,9 مليار باهت (1,52 مليار دولار). كما طالبوا بمزيدٍ من التحقيقات؛ لتتبع مصادر ثروته ليلقي محاكمةً عادلة.كما أظهر الاستطلاع أن حزب "تاي راك تاي" الذي ينتمي إليه شيناواترا – رئيس الوزراء السابق - لا يحظى إلا بتأييد 9.5% من التايلانديين.يُذكَر أن حزب "تاى راك تاى" شنّ حملات إبادة جماعية، وتعهد بسحق مسلمي جنوب تايلاند، خلالَ أربع سنوات، أثناء توليه الحكم.من جانبه أكد "نوبادول كانيكار"، مدير هيئة "إيه بي إيه سي" أن الاستطلاع يُعَدُّ إطلالة هامة علي مُجريات الأمور السياسية في تايلاند، حيثُ يشير التقرير أن 80% من الشعب التايلاندي مهتمين بالأخبار السياسية ،من بينهم 16% موالين للحكومة، 5% معارضين ، أما الباقون الذين يشكلون نسبة 79% ليس لهم أيّ توجه سياسي.وأضاف الاستطلاع أن 90% يرون أن خطوة تجميد الأرصدة قد تؤدي لاندلاع موجات اضطراب، فيما يري 47.8 % منهم أنها قد تزداد سوءاً.كما أعرب 54.5 % عن تأييدهم لنشر قوات الشرطة، والجيش، وإقامة حواجز تفتيش لمنع أي إخلال بالأمن، فيما عارض 10.8% هذه الخطوة.وأضاف الاستطلاع أن خوف التايلانديين تزايد في الفترة الأخيرة، لدرجة أن 73.5% يقبلون فكرة إعلان حكومة طوارئ، إذا ما اندلعت المظاهرات، وأدت إلي موجةٍ من العُنف.وأضاف "كانيكار" أن اللافت للنظر في الاستطلاع أن 95% يريدون حلّ النِزاعات داخل تايلاند بطُرق سِلمية، الأمر الذي من شأنه فرض الأمن، والقانون في البلاد، فيما أكد 91.6 % ضرورة إتاحة الفرصة لكلِّ الأطراف؛ كي يعبروا عن أرائهم.من الجديرِ بالذكر أن موجة احتجاجاتٍ اندلعت، إثرَ إعلان قائد الجيش التايلاندي، وزعيم انقلاب العام الماضي، الجنرال "سونتي بوناياراتكالين" أنه يمكن السماح لشيناواترا بالعودة إلى تايلاند، بعدَ الحصول على إذنٍ من رئيس الوزراء "سورايود تشولانونت".
للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي
Posts
0 comments:
Post a Comment