تقرير: أراضي مستوطنات الضفة ملكيات خاصة لفلسطينيين
ترجمة /علاء البشبيشي
اعترفت الإدارة المدنية الإسرائيلية في تقرير جديد لها اليوم الثلاثاء، بأن 25% من المنشآت الإسرائيلية في الضفة الغربية تم بناؤها على أراضٍ مملوكة لفلسطينيين ، بينما 5% فقط من المنشآت الإسرائيلية تم بناؤها على أراضٍ مملوكة ليهود.وأكد التقرير أن إسرائيل تنتهج سياسة عنصرية بتساهلها مع هذه المباني غير القانونية التي يبنيها اليهود.وبالرغم من هذه التعديات اليهودية قامت الحكومة الإسرائيلية بتدمير مبانٍ للفلسطينيين أكثر ثلاثة أضعاف مما فعلته مع اليهود، حيث إن اللوائح التي أعلنتها الإدارة العسكرية في الضفة تسمح بتنفيذ أعمال هدم إداري دون قيود قانونية. و تتم إجراءات الاستئناف والطعن في قرارات الهدم والإزالة أمام الجهة التي أصدرت الأمر، أي أمام الإدارة المدنية وليس أمام جهة قانونية مستقلة وكذلك ليس بمقتضى معايير كتلك المعمول بها في الجهاز القضائي.كما أشارت المعلومات التي تُنشر لأول مرة أن 30% من المباني غير القانونية - والمقدر عددها بـ 900 منشأة - تم بناؤها في مستوطنات.وذكر التقرير- علي سبيل المثال - مستوطنة عفرا التي تضم 179 منشأة غير قانونية بما يعادل 600 منزل، بالإضافة إلى 2764 منشأة غير قانونية أخرى رصدها التقرير معظمها بنيت على أرض مملوكة للفلسطينيين ومسجلة بأسمائهم، ولم يتخذ ضدهم أي إجراء قانوني حتى الآن.كما اتهم" درور اتكيس "، مدير منظمة السلام الآن، الحكومة الإسرائيلية بتوظيف مؤسساتها بشكل إجرامي لتقليل عدد الفلسطينيين وتهجيرهم ليتسنى لإسرائيل إحكام سيطرتها الكاملة علي الضفة الغربية.كذلك تقوم السلطات الإسرائيلية بإبعاد الفلسطينيين عن المناطق القريبة من المستعمرات وفق عملية هدم منظمة لمباني الفلسطينيين التي تعتبر عائقاً أمام خطط إنشاء وتوسيع المستعمرات.كما أعرب "زيدكي مامان" المتحدث الرسمي باسم الإدارة المدنية، عن دهشته من عدد المنشآت المخالفة للقانون في الضفة الغربية. الأمر الذي يُعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ،حيث يقضي البند 46 من لوائح لاهاي الصادرة في عام 1907 التي تتعرض للمناطق الواقعة تحت الاحتلال؛ بإلزام الدولة القائمة بالاحتلال بالحفاظ على الممتلكات الخاصة للواقعين تحت الاحتلال. كما تنص اتفاقية جينيف الرابعة على أنه لا يجوز للدولة القائمة بالاحتلال تخريب أو تدمير ممتلكات ومنقولات السكان المحليين
للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي
0 comments:
Post a Comment