Friday, June 22, 2007

يا قوم آلمني وأحزنني وأدمع مقلــــتي --- ورمى فؤادي بالأسى والحزن واقع أمتي



محكمة أوروبية تدين عملاء روس بقتل ناشطة شيشانية

ترجمة / علاء البشبيشي

أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يوم الخميس عملاء تابعين للحكومة الروسية بقتل ناشطة شيشانية مع ثلاثة من أفراد عائلتها أثناء تواجدهم في بيتهم.وبحسب صحيفة الواشنطن بوست ،فقد أدانت المحكمة عملاء روس قاموا باغتيال السيدة "زورا بيتيفا" - وهي ناشطة شيشانية في مجال حقوق الإنسان - وثلاثة من أفراد عائلتها في منتصف الليل.ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المحكمة قولها إن "السيدة "بيتيفا" كانت قد تقدمت باتهام ضد الحكومة الروسية لإهانتها ومعاملتها بطريقة لاإنسانية بعد اعتقالها في يناير 2002 في معتقل "تشيرنوكوزوفو" - وهو أحد أشهر معتقلات التعذيب الروسية والمعروفة باسم "معسكرات الفرز" - ، وأضافت المحكمة أن "بيتيفا" قد تم إطلاق سراحها بعد شهر لعدم وجود مايدينها، وبعد شهر من العلاج في المستشفى نتيجة الإعتقال تقدمت السيدة الشيشانية ببلاغ للمحكمة الأوروبية ، إلا أن مجموعة من القوات الخاصة الروسية لم تمهلها حيث اغتالتها وعائلتها في 12 مايو 2003 .وأضافت الصحيفة أن ابنة "بيتيفا" وجيرانها كانو مختبئين في مبنى مجاور لمنزل العائلة حينما سمعو صوت 7 رصاصات ، وجدت بعدها ابنة "بيتيفا" – التي منحتها ألمانيا حق اللجوء السياسي فيما بعد – والدتها وأبيها وأخيها وعمها غارقين في دمائهم ومقيدة أيديهم، بعدما أطلق العملاء النار علي رؤوسهم.وأفادت الصحيفة أن هيئة المحكمة - المكونة من 7 قضاة – بعد فحص الأدلة توصلت إلي أن :" الحكومة الروسية متورطة في حوادث القتل تلك، وأنها فشلت في تقديم أي تفسير يبريء ساحتها".من جانبها أكدت هيئة الدفاع عن الضحايا أن تلك الجرائم والإختطافات كان هدفها إرهاب باقي المتضررين الشيشانيين حتي لايلجأو للمحكمة.كما وجدت المحكمة أن السيدة "بيتيفا" كانت محقة فيما تتقدمت به من شكاوى التعذيب والتنكيل علي يد معتقليها الروس ، إلا أن المعتقلات الروسية لم تكن تخضع حينها لأي سلطة شرعية لمسائلتها، وأضافت المحكمة أن ألواناً لايمكن تخيلها من التعذيب حدثت داخل تلك المعتقلات .كما أكد " فيليب ليتش" - رئيس المركز الأوربي للدفاع عن حقوق الإنسان - أن استعمال أمريكا لأساليب غير شرعية من الاحتجاز والتحقيقات في سجون سرية لابد وأن تجد طريقها أيضاً إلي أروقة المحاكم الدولية ، مشيراً إلي أن المحكمة قد أوضحت وبشكل لايدع مجالاً للخلط أن أي تحقيقات أو احتجازات لابد وأن تخضع للقانون.كما استدعت هيئة الدفاع ابنة السيدة "بيتيفا" لسماع شهادتها ، ثم أمرت لها المحكمة بمبلغ قدره 115.000 دولار كتعويض عما أصابها من أضرار أدبية ونفسية، إلا ان السيد "ليتش" أكد أن التعويض المالي غير كافٍ ، ولابد من تصعيد الإجراءات ضد الحكومة الروسية ومعاقبة المسئولين عن جرائم الحرب التي نُفِذَّت تحت سمعها وبصرها


للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي

0 comments: