Monday, June 25, 2007

قمة شرم الشيخ ............كلاكيت تاني.. تاني... تاني





يديعوت: مصير شرم الشيخ الفشل وسنواجه حماس بمفردنا

ترجمة / علاء البشبيشي

شككت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الأحد في إمكانية إحراز تقدم خلال قمة شرم الشيخ التي تقعد غدا الاثنين بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس إضافة إلى الرئيس المصري والعاهل الأردني .واعتبرت الصحيفة أن قمة شرم الشيخ المرتقبة ليست المكان المناسب لأولمرت إذا ما أراد التوصل لتسوية مع الفلسطينيين ، حيث سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بمن وصفتهم الصحيفة بـ "ثلاثة رؤساء أكثر ذعرا منه ".وأضافت أن تاريخ قمم شرم الشيخ السابقة - والتي لم تثمر أبداً أي نتائج إيجابية - يؤكد أن القمة القادمة - والتي وصفتها الصحيفة بـ "قمة الخوف الملعونة "- فشلت قبل أن تبدأ.وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن قمة مارس 1996 خير دليل على ذلك فبالرغم من أن معظم زعماء العالم البارزين حضروها بِدءاً من بيل كلينتون الأمريكي , والروسي يلتسين ,الفرنسي جاك شيراك ,والمغربي محمد السادس ,الملك حسين الأردني ,والفلسطيني عرفات ، وصولاً لشيمون بيريز الإسرائيلي إلا أنهم – ومع أنهم وصفوا أنفسهم بأنهم "صانعو سلام" لم يستطيعوا إيقاف انتفاضة حماس التي وصلت ذروتها أواخر 1995 وبداية 1996 ،بل أسفرت القمة عن مقاومة متزايدة من قِبَلِ حماس ، ومنازل وسيارات مدمرة في شوارع إسرائيل ، ورأي عام إسرائيلي مصدوم .وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن كل القمم السابقة كانت مخيبة للآمال رغم التفاؤل والحماس غير المبرر من الرئيس مبارك كل مرة ، حيث "تبددت اتفاقات شرم الشيخ ، وتُرِكنا وحدنا في مواجهة حماس، وحصلت القمة على صفرٍ كبير من الإنجازات، وهكذا كانت نتائج القمم المقبلة هناك ، مثل لقاء مبارك مع نتنياهو ربيع 1997، الذي اتفقا فيه علي وقف بناء المستوطنات في القدس ، ثم انهار الاتفاق واستؤنف بناء المستوطنات .وكذلك كان مصير لقاء عرفات - باراك في سبتمبرعام 1999 ، ولقاء شارون ربيع 2000 ، ورباعية بوش – شارون – عبد الله - عباس عام 2003 ، إلا أن جميع تلك القمم لم تثمر إلا مصافحات الأيدي ،وتمددات الأفواه بالابتسامات، حيث لم يتم نزع سلاح حماس ، بل ضَلَّت خاَرِطَةُ الطريقِ طَرِيقَهََا " .وأردفت الصحيفة "ورغم كل هذا سيجمع الرؤساء غداً حقائبهم وآمالهم ، ليشدوا الرحال إلى " قمة الخوف ...قمة شرم الشيخ" و" سيقبعون في نفس الفندق القديم ، وسيعاني الصحفيون من نفس الإجراءات الأمنية المشددة ، ولا محالة سيقدم الرؤساء - كالعادة – خطابات ,إشارات ,أحضان ، ويقدمو وعوداً ".وتساءلت الصحيفة " هل يستطيعون هذه المرة تنفيذ وعودهم؟ هل ينجحوا في عزل حماس ونزع سلاحها ؟ ثم تابعت قائلة " نشك في ذلك، حيث تؤكد كل المقدمات على نتيجة واحدة تقول بأن "قمة شرم الشيخ المرتقبة لن تنجح




للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي


0 comments: