Wednesday, June 20, 2007

أطفال فلسطين في سجون الإحتلال...معاناة فوق الخيال



يديعوت:محققو شين بيت يطفئون سجائر بأجساد فلسطينيين

ترجمة /علاء البشبيشي

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن محققين من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" يقومون بتعذيب الأطفال الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال بإطفاء السجائر المشتعلة في أجسادهم.وقدمت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان التماساً تطالبان فيه بإرسال أطباء إلى سجون إسرائيلية يعاني فيها أطفال فلسطينيون من أسوأ أنواع التعذيب.وأضافت الصحيفة العبرية أن الالتماس الذي تم تقديمه للمحكمة الإدارية بتل أبيب يوم الأربعاء الماضي - من منظمتي أطباء من أجل حقوق الإنسان، واللجنة الشعبية لمكافحة التعذيب - يطالب المحكمة بالسماح الفوري لأطباء المنظمتين بزيارة المحتجزين الفلسطينيين في سجن "شارون"، كذلك السماح باصطحاب كاميرا لتصوير آثار التعذيب.وأكدت الصحيفة أن أحد المحتجزين أقر بتعرضه للتعذيب أثناء فترة تواجده في سجون الاحتلال ومن بين ألوان التعذيب الذي تعرض لها كان إطفاء السجائر المشتعلة في جسده،بعد تقييده ،وعصب عينيه، وإبقائه تحت الأمطار المنهمرة لمدة ساعتين ، الأمر الذي أكده محامي الضحية قائلاً :" مازالت آثار الحروق علي جسده حتى الآن ".وتضيف الصحيفة أن كل ذلك حدث قبل ترحيله لأكثر من مقر احتجاز ، ثم استجوابه من غروب الشمس حتى طلوع الفجر وهو مكبل - بالسلاسل - اليدين والرجلين.كما نقلت الصحيفة عن أحد من تم اعتقالهم في مارس الماضي علي يد جنود الاحتلال الإسرائيلي قوله: "حينما لم أقل ما أراده المحققون ، رمى أحدهم فنجان القهوة في وجهي" ،مضيفاً:" ثم قيدوني في الكرسي وأخذوا يضربونني ". وأقرت اللجنة الشعبية لمكافحة التعذيب في إسرائيل بأنه " لا توجد أي حدود قانونية كانت أو أخلاقية أمام استخدام التعذيب كمنهج لمحققي الشين بيت".وأفادت الصحيفة أن "أطباء من أجل حقوق الإنسان " قد سمح لها بإدخال أحد أطبائها للتحقق من التعذيب الذي طال المحتجزين لكن بدون اصطحاب أي كاميرات أو حتى محامي المحتجزين..جاء هذا الالتماس بعد مماطلة طويلة من إدارة سجن شارون بتمكين الأطباء من رؤية المعتقلين ، الأمر الذي اعتبرته المنظمتين يهدف إلى كسب بعض الوقت حتى تختفي آثار التعذيب


للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي

0 comments: