الكونجرس يمرر مشروع قرار لمعاقبة نجاد
ترجمة / علاء البشبيشي
أقرّ مجلس النواب الأمريكي مشروع قرارٍ يدعو لمحاكمة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد؛ بسبب ما أسماه التحريض علي الإبادة الجماعية. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فقد صوّت الكونجرس بأغلبية 411 عضواً لصالح محاكمة نجاد أمام محكمةٍ تابعة للأمم المتحدة ، فيما صوّت نائبين فقط ضدّ مشروع القرارهما الديمقراطي "جون دينيس" ، والجمهوري "رون باول".ويستند مشروع القرار الأمريكي للمادة الرابعة من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، القائلة بمعاقبة مرتكبي الإبادة الجماعية أو أي فعل من الأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة، سواء كانوا حكامًا دستوريين أو موظفين عاميين أو أفرادا.من جانبه أكد المجلس أن إيران قد وقّعت علي الاتفاقية التي عرّفت في مادتها الثانية الإبادة الجماعية بأنها تعني أياً من الأفعال المرتكبة علي قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعةٍ قومية، أواثنية، أو عنصرية، أو دينية.كما اشتمل القرار علي نصّ تصريحات نجاد القائلة بإزالة إسرائيل من الوجود ، والتي وصفت دولة الإحتلال بأنها " وصمة عار في جبين العالم الإسلامي".واتهم القرار إيران بتقديم الدعم المالي والعسكري لمنظمات – اعتبرها المجلس "إرهابية" – مثل حماس ,الجهاد ، وحزب الله. كما طالب مجس الأمن باتخاذ إجراءاتٍ لوقف المشروع النووي الإيراني ، والحثّ علي تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية .من جانبه عارض الزعيم الديمقراطى فى الكونجرس "جون دينيس كوسينيتش" القرار بوصفه "غير دقيق"، وأنه سوء تفسير لتصريحات نجاد التي قد تُفهَم علي أنها دعوة لتغيير النظام في إسرائيل ، وأردف قائلاً : " إنها تصريحاتٌ كتصريحاتِ بوش التي دعت لتغيير النظام في العراق وإيران، الأمر الذي يجعل هذا القرار بمثابة سخرية كبرى ". وأكد "كوسينيتش" أنه حاول إدراج ترجمتين مستقلتين لتصريحات نجاد مأخوذتين من صحيفة النيويورك تايمز، ومعهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط ، واللتان تحويان اختلافاً جذريًا لما قُدِّمَ للكونجرس من ترجمات، إلا أن غالبية الأعضاء اعترضوا رسمياً علي إدراجهما في مشروع القرار.وأضاف "كوسينيتش" :" لقد حاولت جهدي إيقاف قرارٍ يُعتبر خطوة غير مسبوقة في الشئون الخارجية الأمريكية ، وقد يكون نواة اعتداءٍ لامبرر له علي إيران، ولكن بلا فائدة". وقال محذراً : " ينبغي أن نبذل جهوداً حثيثة؛ لكشف الحقيقة أمام العالم ، لأن السلام العالمي أضحي علي المحك
للوصول لمصدر الخبر اضغط الرابط التالي
0 comments:
Post a Comment